أخبار إيران

السناتور ليبرمن أتمنی أن نمضي قدما لدعم الادارة الأمريکية لدعم المعارضة الايرانية NCRI وPMOI +فيديو


 


عقدت المعارضة الإيرانية وعدد من السياسيين المتقاعدين الأميرکيين مؤتمراً في نادي الصحافة الوطني بالعاصمة واشنطن، بمشارکة من المعاهد المختصة بدراسة الشرق الأوسط.
وأشار المشارکون في الاجتماع إلی ضرورة أن تلعب الولايات المتحدة دوراً هاماً في تقليص النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط، خصوصاً في العراق وسوريا ولبنان واليمن.
وأشار القائمون علی المؤتمر إلی الدور السلبي الذي تنتهجه طهران بصورة مباشرة أو غير مباشرة في الصراع الدائر بالمناطق الساخنة في الشرق الأوسط، کما تم التأکيد علی السياسة الأميرکية في عهد الرئيس ترمب، والتي تحاول إيجاد حلول دبلوماسية لوضع حد للتدخل الإيراني.
وفي کلمة له تناول السناتور ليبرمن السياسة الجديدة للادارة الأمريکية الجديدة حيال النظام الايراني وسلط الضوء علی سياسة المداهنة في عهد اوباما حيال النظام والتغاضي عن جرائم الأخير ضد الشعب الايراني وتدخلاته الارهابية في دول المنطقة علی أمل تغيير سلوک النظام الايراني. ودعا ليبرمن الی زيادة العقوبات علی النظام ومزيد من الرقابة من قبل المفتشين الدولين التابعين للطاقة الذرية علی المواقع العسکرية والمدنية للنظام الايراني. کما دعا الی دعم المقاومة المنظمة للشعب الايراني والبديل الديموقراطي للنظام وأضاف: لذلک أولا أتمنی أن نمضي بهذا المنوال قدما الی الأمام لدعم الادارة [الأمريکية] بشأن ايران وأن نطلب منها تطبيق وتعزيز السياسات المعلنة من قبل الرئيس ترامب وأن تدعم أمريکا للمعارضة الايرانية المجلس الوطني للمقاومة الايرانية NCRI ومنظمة مجاهدي خلق الايرانيةPMOI.
 وقال رئيس اللجنة المعنية بحقوق الإنسان، رايموند تينتر، إن ‘هذه الفترة، فترة الثورة الإسلامية، تتزامن مع اعتبار کوريا الشمالية شريکاً للنظام الإيراني، کوريا الشمالية وإيران تتبادلان التجارب النووية ومعلومات اختبار الصواريخ الباليستية، هذه الشراکة هي المشکلة، ومن أجل الضغط علی إيران يجب الضغط علی کوريا الشمالية’.
من جهته أوضح مدير المباحثات وإدارة الأزمات في مدرسة الدولية العامة، ساشا شيهان، أن ‘المسؤولين الأمريکيين متخوفون من أن النظام الإيراني لا يتدخل فقط في سوريا، بل يظهر في حکومات أخری، ونحن نعلم أن نية الإدارة هذه هي التصدي للإرهاب في جميع أنحاء العالم، وإذا کانوا مهتمين بمعالجة الإرهاب في جميع أنحاء العالم، فعليهم حقاً أن يبدأوا من النظام الإيراني، کما عليهم الترکيز علی معالجة القضايا داخل سوريا، وأعتقد أن من الضروري أن يتم البدء بدعم المعارضتين السورية والإيرانية في جميع أنحاء العالم’.
أما رئيسة رابطة الجالية الأميرکيه الإيرانية، شيرين ناريمان فقالت: ‘لقد اتخذت خطوات جيدة، ولکن الآن حان وقت العمل، وهذا هو المهم، من المهم أن نری داعش خارج کلٍ من سوريا والعراق، وحان الوقت للإعلان عن القرار الذي تم تمريره في المؤتمر، ليعلن عن ممارسات إدارة روحاني، وعن المال المسروق من الشعب الإيراني الذي يحق له معرفة ذلک’.

زر الذهاب إلى الأعلى