العالم العربي

محمد الجنيد و”صرخة طفل”.. مأساة سوريا وحلم صغارها +فيديو

 
 
24/11/2017
 
انتشر علی مواقع التواصل مقطعا فيديو للطفل السوري محمد الجنيد ، وبرغم توقيتهما المختلف إلا أنهما  يحکيان قصة واحدة ، قصة طفل سوري مشبع بالفن ، تتسرب من خلال صوته تتسرب مشاهد الحرب في بلاده .
الجنيد صوت تعلو نبرته کما دفء السلام الذي ينتظره، ثم تعلو النبرة کما دوي الحرب في سوريا، ثم قليلا قليلا يشرع بصوته أبوابا للإنسانية ، حيث مکامن حزن الحرب و وطأتها علی الأطفال وظلمة الأحلام المهدرة.
السوري الصغير الذي يختزل  کل القضية بصوته ونظرات عينية وهو يغني، والتي ترسم تلک الفجيعة.
البرعم المنشد يقدم صورة لانتصار الأمل رغم جراح النزوح واللجوء ، فهو صاحب تلک القصة الذي من مخزن المياه المعدنية حيث کان يعمل في لبنان نجح في ان يجعل من صوته وفنه نبعا عذبا لروحه ورفاقه.. يهرعون اليه کلما اشتد بهم الظمأ أو الحنين لبلادهم.
محمد جمال جنيد، طفل سوري من مدينة دير الزور لجأ مع عائلته إلی لبنان کغيره من السوريين، وعمل هناک في مستودع للمياه المعدنية، وقتها کان يغني وهو يعمل ثم استضافته قنوات فضائية لبنانية ليغني فذاع صيته ومن هناک بدأت مسيرة حياته ترتبط بالفن، وتأخذ شکل الحلم.
وفي بيروت خضع محمد الجنيد لتدريبات صوتية، مشتغلا علی أنشودته الخاصة «صرخة طفل» وهي من کلمات جمال جنيد، ألحان وتوزيع صبحي محمد.
زر الذهاب إلى الأعلى