أخبار العالم

ماکرون يسعی الی استعادة دور باريس کوسيط في الشرق الاوسط


21/11/2017

من لبنان الی السعودية ثم ايران تضطلع باريس بدور في عدة ملفات ساخنة في الشرق الاوسط حيث يرغب الرئيس ايمانويل ماکرون في ترسيخ مکانة فرنسا کوسيط بعد تراجع نسبي للدور الأميرکي.
وانخرطت فرنسا، قوة الانتداب السابقة، بقوة في الازمة السياسية الخطيرة التي يشهدها لبنان منذ اعلان رئيس الوزراء سعد الحريري استقالته المفاجئة من السعودية في 4 تشرين الثاني/نوفمبر.
واستقبل ماکرون الحريري وعائلته السبت بعد دعوته الی زيارته في باريس في محاولة لتهدئة التوتر. ومن المقرر ان يعود الحريري الی لبنان الاربعاء.
ورحبت الصحف اللبنانية بالتدخل الفرنسي لنزع فتيل الازمة، التي فسرت سريعا علی انها صراع قوة جديد بين السعودية الداعمة للحريري وايران الداعمة لحزب الله الشيعي، خصمه الکبير في لبنان.
کذلک في اطار السعي الی “تهدئة التوتر في المنطقة” تحادث ماکرون هاتفيا في نهاية الاسبوع مع الرؤساء اللبناني ميشال عون والاميرکي دونالد ترامب والمصري عبد الفتاح السيسي وولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان وکذلک رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي يزوره في باريس في مطلع کانون الاول/ديسمبر.
وشدد الرئيس الفرنسي في الرياض في 10 تشرين الثاني/نوفمبر علی “أهمية التحادث مع الجميع” وعلی الدور الفرنسي “من اجل بناء السلام”. ومن المقرر ان يزور ماکرون طهران في 2018.

زر الذهاب إلى الأعلى