العالم العربي

المجتمع الدولي مطالب بإدانة هجمات النظام وروسيا علی الغوطة الشرقية


18/11/2017
 
أکد الائتلاف الوطني لقوی الثورة والمعارضة السورية أن الهجمات التي شنتها قوات النظام وروسيا علی المدنيين في دمشق وريفها إضافة إلی ريف حلب، ترمي إلی تقويض الحل السياسي عبر خرق الاتفاقات والاستمرار في تدوير عجلة القتل والإجرام.
وسقط عشرات الشهداء والجرحی جراء قصف النظام بالصواريخ والقنابل العنقودية علی مدن وبلدات غوطة دمشق الشرقية المحاصرة، کما قتل العشرات في قصف روسي علی سوق في مدينة الأتارب بريف حلب، وهي مناطق مشمولة باتفاق خفض التصعيد.
وقال بيان الائتلاف الوطني إن الأيام الثلاثة الماضية شهدت سقوط 37 شهيداً، وأکثر من 200 جريح في مختلف مناطق الغوطة الشرقية التي تعرضت لأکثر من 1000 قذيفة هاون، وأکثر من 35 صاروخاً عنقودياً، وما يزيد علی 130 غارة جوية.
ولفت الائتلاف الوطني إلی أن قوات النظام استخدمت غاز الکلور السام والمحرم، يوم الخميس 17 تشرين ثاني، بقصف مناطق في حرستا بالغوطة الشرقية، کما ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة محملة بالکلور علی “بيت جن” في ريف دمشق الغربي، وهو ما اعتبره الائتلاف الوطني أنه خرق لقرار مجلس الأمن رقم 2209 والقرار 2235، حيث تسبب القصف علی “بيت جن” بوقوع حالات اختناق بعد انتشار رائحة الکلور ودخان أصفر اللون.
وأکد الائتلاف الوطني أن النظام وحلفاءه استمروا في التشويش علی عمل لجنة التحقيق حول استخدام الأسلحة الکيماوية في سورية، وعرقلة مهامها بالوسائل الدبلوماسية في مجلس الأمن، أو الإجرامية من خلال ارتکاب المزيد والمزيد من الجرائم المتفرقة علی الأرض.
وطالب بيان الائتلاف الوطني، المجتمع الدولي والدول الصديقة للشعب السوري، بإدانة هذه الهجمات وتحمل مسؤولياتهم في الضغط الجدي علی النظام وحلفائه من أجل الالتزام بشروط الحل السياسي وفق القرارات الدولية ومرجعية جنيف1، معتبراً أن إفشال المسار السياسي هو هدف رئيس وخيار وحيد للنظام وحلفائه

زر الذهاب إلى الأعلى