أخبار إيران

الإرهابي قاسم سليماني يظهر في البوکمال السورية+صور


کعادته بعد کل سيطرة لمليشيات إيرانية علی مدينة سورية يظهر قائد فيلق القدس بمليشيا قوات الحرس الإيراني، الإرهابي قاسم سليماني، ليعلن ترسيخ قدم طهران بها.
فقد نقلت وکالة فارس الحکومية الإيرانية للأنباء التابعة لقوات الحرس الإيراني عن مرکز قيادة حرکة النجباء بسوريا أن سليماني تفقد مقاتلي الحرکة في مدينة البوکمال بمحافظة دير الزور الحدودية الاستراتيجية مع سوريا، مرفقة ذلک بعدة صور.
وحرکة النجباء هي أحد مکونات مليشيا الحشد الشعبي الموالية لإيران في العراق، وتشارک في الحرب بسوريا منذ عدة سنوات بحجة الدفاع عن “المراقد الشيعية المقدسة” ومحاربة الإرهاب.
 



وجاء ذلک بعد إعلان الجيش السوري الحکومي بدعم من حلفائه الروس وإيران والمليشيات الموالية لإيران تمکنه من طرد تنظيم داعش الإرهابي من المدينة.
وأعلنت حرکة النجباء منذ عدة أشهر لوائين من مقاتليها علی الحدود العراقية السورية تحضيرا للسيطرة علی البوکمال کونها نقطة حدودية مهمة تربط بين سوريا والعراق.
ومع تصاعد حدة الاشتباکات حضر سليماني قائد فيلق “القدس” التابع للحرس الثوري إلی المنطقة والتقی المقاتلين والقادة الميدانيين للحرکة.
 


 

ووفق ما نشرته وکالة “فارس”، مساء الخميس، فإن الإرهابي قاسم سليماني تابع أحدث التطورات وحث المقاتلين علی استمرار القتال حتی السيطرة علی هذه المنطقة الاستراتيجية بالکامل. 
 


وکان الجيش السوري الحکومي وحلفاؤه أعلنوا سيطرتهم علی مدينة البوکمال، ثم تم الإعلان عن استعادة الإرهابيين السيطرة عليها، غير أنه أمس الخميس عاد إليها الجيش السوري وحلفاؤه.
ولکن الجيش الروسي- حليف دمشق- نفی ما رددته مصادر معارضة عن استعادة داعش السيطرة علی البوکمال الأسبوع الماضي، وقال قائد المجموعة العسکرية الروسية في سوريا سيرجي سوروفيکين: إن المسيطر علی المدينة هو الجيش السوري وحلفاؤه منذ الجمعة الماضية.
 


وجاء إعلان دمشق وحلفائها السيطرة علی البوکمال بالتزامن مع إعلان القوات العراقية مدعومة بمليشيا الحشد الشعبي السيطرة علی مدينة القائم العراقية، وهي المقابلة للبوکمال علی الناحية الثانية من الحدود.
ووجود المليشيات الموالية لإيران في البوکمال والقائم حلقة مهمة من حلقات تنفيذ الممر البري الإيراني الجاري صنعه، ويمتد من طهران ويمر بالعراق ليخترق سوريا من بوابة مدينة القائم في محافظة الأنبار إلی مدينة البوکمال السورية بدير الزور، ثم يواصل امتداده إلی اللاذقية لينعرج جنوبا إلی دمشق وبيروت.
 


ويهدف هذا الممر لإحکام السيطرة السياسية والاقتصادية علی الدول التي يمر بها، وتأمين طريق بري للتحرکات الإيرانية العسکرية والاقتصادية وغيرها دون مراقبة دولية.
 

زر الذهاب إلى الأعلى