أخبار العالم

تيلرسون في بورما الأربعاء للضغط علی قادتها بشأن الروهينغا


13/11/2017


تعزز الولايات المتحدة ضغوطها بحذر علی الجيش البورمي في ظل “الفظائع” التي ارتکبت بحق أقلية الروهينغا المسلمة، محاولة في الوقت ذاته تجنب أن تدفع حکومة أونغ سان سو تشي المدنية ثمن هذه الضغوط.
وفي وقت تکثف الولايات المتحدة نشاطاتها في المنطقة التي زارتها وفود أميرکية عدة خلال الأسابيع الأخيرة، يخطط وزير الخارجية ريکس تيلرسون للسفر إلی بورما الأربعاء للقاء زعيمة البلاد سو تشي وقائد الجيش الجنرال مين أونغ هلينغ.
ويتوقع أن يتبنی تيلرسون لهجة حازمة مع القادة العسکريين في بورما الذين اعتبرهم “مسؤولين” عن الأزمة التي تواجه الروهينغا — وهي أقلية مسلمة تعاني من الاضطهاد حيث أجبر أکثر من 600 ألف من أفرادها إلی الفرار إلی بنغلادش المجاورة خلال شهرين ونصف.
وشن الجيش منذ أواخر آب/اغسطس حملة عسکرية في ولاية راخين الغربية أعلن أنها تستهدف إخماد تمرد للروهينغا. وقد أحرق قری بأکملها ودفع الآلاف إلی ما بات ينظر إليها علی أنها أکبر موجة نزوح في يومنا الحالي.
ونددت الأمم المتحدة بالحملة، بما في ذلک عمليات قتل واغتصاب جماعي تحدثت عنها تقارير واتهم الجيش بتنفيذها، معتبرة أنها ترقی جميعا إلی “تطهير عرقي”.
وتحدث المسؤول في وزارة الخارجية الأميرکية عن شؤون اللاجئين والهجرة سايمن هنشاو عن مشاهد “مؤلمة” في مخيمات اللاجئين المکتظة في بنغلادش عقب زيارة أجراها إلی هناک مؤخرا.
وقال إن “حجم أزمة اللاجئين هائل”. واضاف أن “الظروف صعبة والناس يعانون”.

زر الذهاب إلى الأعلى