العالم العربيمقالات

حزب الله مأجور مرتزق يجب القضاء عليه بشتی الطرق !!

 

الوطن الکويتية
11/11/2017
بقلم: أحمد بودستور

 

قال الإمام علي بن أبي طالب کرم الله وجهه :
يفشون بينهم المودة والصفا
وقلوبهم محشوة بعقارب
يقول المثل الفرنسي (الغش ينقلب علی صاحبه) وهو ينطبق علی حزب الله الذي يظهر عکس ما يبطن فهو في الظاهر يطلق علی نفسه حزب المقاومة والممانعة وحماية لبنان من إسرائيل ولکنه في واقع الأمر هو حزب إيراني ينفذ الأجندة الإيرانية ويتلقی الأوامر والتعليمات من أسياده في طهران وطبعا هذه سياسة يطلق عليها التقية وتقوم علی الغش والخداع وسوف ينقلب الغش علی حزب اللات الإرهابي .
الأمين العام لحزب الله سيد حسن نصرالله في خطابات سابقة له قال بصراحة أن لبنان ليست دولة مستقلة ولکنها جزء من جمهورية إسلامية يحکمها الولي الفقيه الذي هو خليفة صاحب الزمان المهدي المنتظر وهذه العقيدة تشمل العالم العربي والإسلامي فهو جزء من الجمهورية الإسلامية والمشروع الإيراني الذي يسعی لتحقيقه النظام الإيراني هو إمبراطورية فارسية تتستر بالدين الإسلامي.
أيضا ذکر الأمين العام لحزب الله سيد حسن نصرالله أن ميزانية الحزب ومصاريفه ورواتب کوادره والأکل والشرب تتکفل به جمهورية إيران ولهذا فهذا الحزب ولاؤه وانتماؤه للنظام الإيراني وليس إلی بلده لبنان .
إن حزب الله هو ذراع النظام الإيراني العسکري في لبنان وسوريا والعراق واليمن ويبدو أن طريق القدس يمر بهذه الدول العربية ومقاومة إسرائيل هي أکبر کذبة فقط للاحتفاظ بالسلاح الذي هو موجه إلی لبنان للسيطرة علی قراره السياسي وإلی تنفيذ المشروع الإيراني في الدول التي ذکرناها ناهيک عن نشاطه في عدة دول خليجية .
مثلا وقع بالأمس حادث تخريبي في مملکة البحرين عبارة عن تفجير أنبوب للبترول وسوف تثبت التحقيقات أن من شارک في هذا العمل التخريبي قد زار لبنان وتلقی التدريبات في معسکرات حزب الله شأنه شأن الحوثيين ومن مختلف دول الخليج هناک خلايا يديرها حزب الله.
أبرز مثال علی الخلايا التي يديرها حزب الله خلية العبدلي التي تمت محاکمة أفرادها في الکويت وکانوا يخططون لقلب نظام الحکم وکان لهذه الخلية علاقة بالسفارة الإيرانية التي تمول الإرهابيين وتدعمهم.
إن حزب الله له تاريخ أسود في الکويت فقد قام بعمليات إرهابية في سنة 1983 استهدف منشآت نفطية والسفارة الأمريکية وکان يرأس مجموعة حزب الله الإرهابية في ذلک الوقت صهر المقبور عماد مغنية واسمه مصطفی بدرالدين الذي کان متورطا أيضا في اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسود الشهيد رفيق الحريري .
أيضا حزب الله کان وراء عدة عمليات إرهابية في الکويت ولعل آخرها محاولة اغتيال أمير القلوب الراحل الشيخ جابر الأحمد رحمه الله وأيضا من ضمن العمليات الإرهابية خطف طائرة الجابرية وقتل اثنين من رکابها بدم بارد.
إن الحديث عن جرائم حزب الله يطول ويحتاج إلی مجلدات فيد قياداته ملطخة بدماء الأبرياء في کثير من الدول العربية وخاصة الشعب السوري والعراقي واللبناني واليمني وأيضا الکويتي والسعودي والبحريني ولذلک يجب محاسبة قيادات هذا الحزب أمام محکمة دولية لأن الجرائم التي ارتکبها هي جرائم ضد الإنسانية والبشرية ولعل بصمات هذا الحزب الدموي موجودة حتی في هجمات 11 سبتمبر لأن الإرهابيين الذي نفذوا الهجمات تدربوا في معسکرات الحزب فهو نشاطه عالمي .
الملفت أن هناک أذناب وکوادر للحزب يعيشون في دول الخليج ومنها الکويت وأنا هنا لا أذيع سرا فهناک شخصيات کويتية تتعاطف وتنتمي لهذا الحزب رغم الجرائم الکثيرة التي ارتکبها ولايزال في دول الخليج والدول الأخری وهذا أمر خطير لاشک أنه يهدد أمن واستقرار تلک الدول .
نعتقد أن القضاء علی هذا الحزب ينبغي أن يکون هدف الدول المتضررة من هذا الحزب مثل المملکة العربية السعودية ومملکة البحرين والکويت والولايات المتحدة الأمريکية وکل الدول المحبة للسلام فهذا الحزب ينفث سمومه وينشر الدمار والخراب في دول کثيرة وقد آن الأوان أن يتحرر لبنان من هذا الکابوس الذي يجثم علی صدره ويغتال فيه البهجة والفرح والجمال ولاشک أن کل التنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها حزب الله والراعي الرسمي للإرهاب الدولي إيران مکانهم مزبلة التاريخ.

زر الذهاب إلى الأعلى