أخبار إيران
السجين السياسي سهيل عربي الفائز لجائزة مراسلين بلاحدود: لا جائزة تفرحني الا وأن نسقط الظالمين
قال السجين السياسي سهيل عربي في رسالة ردا علی فوزه لجائزة منظمة مراسلون بلاحدود: «لا جائزة تفرحني الا وأن نتوحد ونقتلع جذور الظلم ونقضي علی الظالمين».
وجاء في جانب من رسالة هذا السجين السياسي القابع في العنبر 8 في سجن ايفين: «حينما کانت معظم وسائل الاعلام تحت سيطرة الحزبين اللذين کانا في سباق بينهما في فرض الرقابة. وعندما کان يتقاضی البعض أجورا لترويج الأمية والخرافة لکي يخدعونا، قررت أن أکون صحفيا مستقلا حتی أنقل الحقيقة بنزاهة ودون رقابة. ولکن الحاکم وبلاطه قد ساوره الخوف کثيرا من أن نفهم الحقائق وننشرها. انهم حاولوا الهائنا بالأساطير والخرافة وهم يحبذون أن نکون في نوم حتی ينهبوا مرتاحي البال آموالنا وأرضنا. نعم. الصحوة بمثابة التخلص من شر المستبدين. ولذلک انهم يقمعون الصحفيين بوحشية». مضيفا: «اني أشکرکم جزيل الشکر أنتم الاصدقاء الطيبين ماوراء الحدود حيث منحتموني الجائزة القيمة. فهذا العنوان يحفزني کبيرا لکي أواصل مهام الصحفي حتی ان کان وراء القضبان وأن أوصل صوت سجناء الرأي والسجناء السياسيين الی أسماع العالم وأتمنی أن تعينونني في هذه المهمة».
وجاء في جانب من رسالة هذا السجين السياسي القابع في العنبر 8 في سجن ايفين: «حينما کانت معظم وسائل الاعلام تحت سيطرة الحزبين اللذين کانا في سباق بينهما في فرض الرقابة. وعندما کان يتقاضی البعض أجورا لترويج الأمية والخرافة لکي يخدعونا، قررت أن أکون صحفيا مستقلا حتی أنقل الحقيقة بنزاهة ودون رقابة. ولکن الحاکم وبلاطه قد ساوره الخوف کثيرا من أن نفهم الحقائق وننشرها. انهم حاولوا الهائنا بالأساطير والخرافة وهم يحبذون أن نکون في نوم حتی ينهبوا مرتاحي البال آموالنا وأرضنا. نعم. الصحوة بمثابة التخلص من شر المستبدين. ولذلک انهم يقمعون الصحفيين بوحشية». مضيفا: «اني أشکرکم جزيل الشکر أنتم الاصدقاء الطيبين ماوراء الحدود حيث منحتموني الجائزة القيمة. فهذا العنوان يحفزني کبيرا لکي أواصل مهام الصحفي حتی ان کان وراء القضبان وأن أوصل صوت سجناء الرأي والسجناء السياسيين الی أسماع العالم وأتمنی أن تعينونني في هذه المهمة».
