أخبار إيران

أحمدي نجاد يکشف عن جوانب من أبعاد الصراعات الداخلية للنظام ودور خامنئي فيها


 

في مقابلة له،  أماط الرئيس السابق لنظام الملالي محمود أحمدي نجاد اللثام عن جوانب من أبعاد الصراعات الداخلية للنظام بشأن العقوبات والبرنامج النووي ودور خامنئي فيه ووصف الجهاز القضائي للنظام مرة أخری بأنه جهاز منحرف.
وقال احمدي نجاد: العقوبات علی صنفين: صنف تفرضه الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وهذا ليس مهما..  ولکن هناک صنف آخر من العقوبات التي فرضته الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي خارج الأمم المتحدة. وهذا الصنف أعلناه آنذاک بأنه خطير. وکان المحور الرئيسي لهذه العقوبات البنک المرکزي والنفط أي خلقت أزمات لتجارتنا الخارجية.
وقالوا فيما بعد ان الحکومة السابقة کانت حکومة سيئة وأن هذه العقوبات مشلة ونحن کذا کذا.. قلنا ان هذه العقوبات تختلف عن العقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة. وهي عقوبات لاتهمها ايران. الکلام الذي قلناه بخصوص العقوبات الأممية، تذرعوا بها وفرضوا هذه العقوبات. ذهبنا الی مجلس الخبراء ومجلس الشوری ومجلس صيانة الدستور وعند رجال الدين في قم وشرحنا الموقف وقلنا ان هذه العقوبات المفروضة علی البنک المرکزي والنفط عقوبات جدية وخطيرة ويجب أن نقف بوجهها لکي نستطيع أن نجتازها والا سيصاب البلد بضرر کبير. قالوا وسخروا من قولنا وحتی السياسيون سخروا منا وقالوا انهم يتکلمون جزافا ويريدون تجريع القائد السم…
المحاور: هل أنت أخذت العقوبات المفروضة علی البنک المرکزي والنفط بمحمل الجد؟
احمدي نجاد: نعم. ذهبنا بداية عند القائد وقدم بعض الاشخاص شرحا وأکدوا ان هذه العقوبات تختلف ويجب أخذها بمحمل الجد. وقال القائد اذهبوا لدی مجلس الخبراء ومجلس صيانة الدستور ومجلس الشوری وقولوا لرجال الدين واعطوا صورة ولکن عليکم أن تخيفوهم وقدموا التقرير بشکل لا يساورهم الخوف. نحن فعلنا ذلک وقدمنا ايضاحات.
السلطة القضائية تأتي وتقول اننا نريد مکافحة الفساد ونبحث عن عناصر ضخمة. واذا أرادت حقا مواجهة العناصر الضخمة فعليها أن تواجه المسببين الرئيسين للعقوبات في الداخل…
المهم حساسية السلطة القضائية واذا سارت السلطة القضائية مسارا انحرافيا واذا وقفت بوجه أناس خدومين لديهم آراء سياسة مناوئة حيال فلان شخص أو فلان رجل. ثم تتعامل سياسيا فهذا الخط هو خط انحرافي وکبير. (موقع دولت بهار8 نوفمبر).

زر الذهاب إلى الأعلى