أخبار العالم

مرکزا قيادة جديدان للاطلسي بهدف تعزيز “الردع” في مواجهة موسکو


 
7/11/2017

يعتزم حلف شمال الاطلسي اقامة مرکزي قيادة جديدين لتعزيز قدرته “الردعية” في مواجهة روسيا، لينهي بذلک تقليصا لعديده استمر اکثر من عقد.
وخلال اجتماعهم الاربعاء والخميس في بروکسل، سيوافق وزراء دفاع الحلف علی مراجعة “البنية القيادية” التي وصفها امينه العام ينس ستولتنبرغ بانها “العمود الفقري”.
وقال ستولتنبرغ الثلاثاء خلال مؤتمر صحافي في مقر الحلف في بروکسل “سيشمل ذلک قيادة جديدة للمساعدة في حماية طرق التواصل البحرية بين شمال اميرکا واوروبا وقيادة اخری لتحسين تحرک القوات والعتاد داخل اوروبا”.
واعتبر ان “قدرتنا علی تحريک قواتنا اساسية للردع ولدفاعنا المشترک”.
واوردت السفيرة الاميرکية لدی الحلف کاي بايلي هاتشنسون “تبين لنا اننا نحتاج الی ردع اکبر ضد التوسع الروسي في الشرق بعد (ضم) القرم” في اذار/مارس 2014.
واضافت “لذا بدأنا بدرس ما علينا القيام به لنکون اکثر فاعلية” علی صعيد القيادة.
ولدی الحلف حاليا سبع مراکز قيادة و6800 عنصر بعدما کان له 33 مرکزا و22 الف عنصر زمن الحرب الباردة.
واستمر تقليص هذه البنية منذ 2002 لکن الازمة الاوکرانية ادت الی تبدل في الموقف في مواجهة روسيا ودفعت الحلف الی نشر کتائب في دول البلطيق وبولندا.
ولاحظ دبلوماسي اوروبي لم يشأ کشف هويته ان اقامة مرکزي قيادة جديدين “تعني زيادة العديد” لافتا الی انه “احد الموضوعات” الاشکالية.
وسيشرف المرکز الاول الجديد علی المحيط الاطلسي لضمان سلامة الطرق البحرية بين الولايات المتحدة وکندا من جهة واوروبا من جهة اخری.
وعلق الدبلوماسي الاوروبي “من الواضح ان شمال المحيط الاطلسي هو احدی المناطق الاستراتيجية (بالنسبة الی الحلف) بسبب کثافة الحرکة البحرية وحرکة الغواصات”.
وستکون مهمة المرکز الثاني الذي وصفه الدبلوماسي بانه “قيادة خلفية” تسهيل ايصال التعزيزات العسکرية الی الشرق.
وقال ستولتنبرغ “علينا التأکد من ان طرقنا وجسورنا صلبة بما فيه الکفاية لتحمل اضخم آلياتنا ومن ان شبکات السکک الحديد مجهزة لانتشار سريع للدبابات والمعدات الثقيلة”.

زر الذهاب إلى الأعلى