أخبار إيران
إيران.. 90% من الأطفال العمال يتعرضون للتحرش والاغتصاب
6/11/2017
کشف أمين عام منظمة الخدمات الاجتماعي في بلدية العاصمة الإيرانية طهران، رضا قديمي في حديث صحفي أن 90% من الأطفال العمال في بلاده يتعرضون للتحرش الجنسي والاغتصاب وذلک في ظل حکم الملالي المجرمين في إيران.
وقال قديمي في حديث لصحيفة “شهروند” الحکومية نشرته اليوم الاثنين، إنه خلال حملة رعاية الطفل في الأشهر الثلاثة الماضية، اکتشف موظفو الرعاية الاجتماعية عند حديثهم مع 400 من الأطفال العمال أن 90% منهم تعرضوا للتحرش الجنسي والاغتصاب.
وأضاف المسؤول الإيراني وهو يتحدث عن تجميع الأطفال من شوارع طهران وأغلبهم من المتسولين: “إذا کانوا خمسين، لم نتمکن من الوصول سوی إلی خمسة منهم، نذهب بهم إلی مراکز رعاية الأطفال وعند حديثنا معهم ندرک أنهم يتعرضون للاغتصاب”. وأکد قديمي أن کل ما يقولونه مثبت ومسجل.
واضاف قديمي: إن 75% من هؤلاء هم أطفال لاجئون أفغانيون وباکستانيون وبنغلادشيون و25% من إيران.
وتضطر العوائل الفقيرة والواقعة تحت خط الفقر، وهي شريحة کبيرة في إيران، إلی إجبار أطفالها للعمل والتسول، لسد الاحتياجات الأساسية مثل الأکل ودفع إيجار منازلها وهو الأمر الذي انتقدته المنظمات الإيرانية لکن دون جدوی.
وتشير بعض التقارير إلی تنامي ظاهرة بيع الأطفال في العاصمة الإيرانية طهران وبأسعار متدنية من قبل أسر وأمهات أصابهن اليأس والفقر والإحباط وسط مجهودات حکومية شبه معدومة من السلطات الإيرانية لمواجهة هذه الظاهرة.
وقال قديمي في حديث لصحيفة “شهروند” الحکومية نشرته اليوم الاثنين، إنه خلال حملة رعاية الطفل في الأشهر الثلاثة الماضية، اکتشف موظفو الرعاية الاجتماعية عند حديثهم مع 400 من الأطفال العمال أن 90% منهم تعرضوا للتحرش الجنسي والاغتصاب.
وأضاف المسؤول الإيراني وهو يتحدث عن تجميع الأطفال من شوارع طهران وأغلبهم من المتسولين: “إذا کانوا خمسين، لم نتمکن من الوصول سوی إلی خمسة منهم، نذهب بهم إلی مراکز رعاية الأطفال وعند حديثنا معهم ندرک أنهم يتعرضون للاغتصاب”. وأکد قديمي أن کل ما يقولونه مثبت ومسجل.
واضاف قديمي: إن 75% من هؤلاء هم أطفال لاجئون أفغانيون وباکستانيون وبنغلادشيون و25% من إيران.
وتضطر العوائل الفقيرة والواقعة تحت خط الفقر، وهي شريحة کبيرة في إيران، إلی إجبار أطفالها للعمل والتسول، لسد الاحتياجات الأساسية مثل الأکل ودفع إيجار منازلها وهو الأمر الذي انتقدته المنظمات الإيرانية لکن دون جدوی.
وتشير بعض التقارير إلی تنامي ظاهرة بيع الأطفال في العاصمة الإيرانية طهران وبأسعار متدنية من قبل أسر وأمهات أصابهن اليأس والفقر والإحباط وسط مجهودات حکومية شبه معدومة من السلطات الإيرانية لمواجهة هذه الظاهرة.
