العالم العربي

“استقالة الحريري” تدعم مواجهة السعودية للدمار الإيراني بالمنطقة


 
6/11/2017

يري مراقبون إن دور حزب الله اللبناني المستقبلي في لبنان، سيکون علی قائمة أولويات دول المنطقة في الفترة المقبلة، بعد أن تراجع الخطر الذي شکله تنظيم داعش قبل انهياره.
وتقود السعودية وحلفاؤها الخليجيون، ومن خلفهم الحليف المشترک، واشنطن-حالياً- دبلوماسية مکثفة ضد حزب الله اللبناني، عبر عدة محاور داخل لبنان وخارجه، وتستهدف في نهايتها، إجبار الحزب علی نزع سلاحه، والانتقال للعمل السياسي، شأن کل القوی اللبنانية الأخری، التي يدعم أغلبها هذه الجهود.
وآخر تلک الجهود، يکشف عن حجم الضغط الذي سيواجهه الحزب، ومن خلفه إيران؛ لإجباره علی الرضوخ لمطالب لبنانية وعربية ودولية، تری في سلاحه تهديداً للاستقرار في المنطقة.
وکشفت وکالة المخابرات الأمريکية (سي أي إي)، عن آلاف الوثائق السرية التي صادرتها من منزل زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لندن، خلال مداهمة منزله وقتله في باکستان عام 2011، ليتضح أن اسم الحزب ورد في عدد من تلک الوثائق، واتضح فيها وجود اتصال بين الحزب المدعوم من طهران، وقيادات تنظيم القاعدة الإرهابي.
منظومة دفاعية
الأمر الآخر الذي ربما يعزز من کبح جماح النفوذ الإيراني بالمنطقة، ما کشفت عنه وکالة التعاون الأمني الدفاعي في البنتاجون، مطلع الشهر الماضي، أن وزارة الخارجية الأمريکية وافقت علی صفقة قيمتها 15 مليار دولار لبيع نظام ثاد الدفاعي المضاد للصواريخ للسعودية، لدعم أمن المملکة والخليج في وجه التهديدات الإيرانية، التي تمتلک برنامجًا کبيرًا من الصواريخ الباليستية، والتي يعتبر برنامج ثاد أقوی رادع لها.
وذکرت الوکالة في بيان لها: “الصفقة ستدعم الأمن القومي الأمريکي ومصالح السياسة الخارجية وستدعم أمن السعودية ومنطقة الخليج، في وجه التهديدات الإيرانية وغيرها من التهديدات الإقليمية”، حسبما أفادت وکالات أنباء عالمية.
وأشارت إلی أن هذه الصفقة ستفتح الموافقة الطريق أمام السعودية لشراء 44 منصة إطلاق و360 صاروخًا ومحطات تحکم وأجهزة رادار.

زر الذهاب إلى الأعلى