أخبار إيران

مقالة لموقع «هيومن إيونتس» بعنوان «مجاهدي خلق منظمة إرهابية أم مقاتلون من أجل الحرية؟»

في مقال حول محکمة التمييز بواشنطن التي عقدت يوم الثلاثاء الماضي للنظر في شکوی قدمتها منظمة مجاهدي خلق الايرانية ضد تهمه الارهاب الموجهة ضدها کتب موقع «هيومن ايونتس» يقول: «قال محامو مجاهدي خلق لقضاة المحکمة في کولومبيا: يجب شطب مجاهدي خلق من قائمة المنظمات الارهابية الصادرة عن وزارة الخارجية الأمريکية کون اسم مجاهدي خلق أدرج في القائمة في عام 1997 في مناورة حسن نية تجاه النظام الإيراني». وأضاف الموقع يقول: «هناک رأي آخر يقول إن مجاهدي خلق يستحقون تلقي دعم دولي بسبب مواجهة النظام الايراني مع المجتمع الدولي». وبرز هذا الرأي في الآونة الأخيرة في افتتاحيات وصفحات الآراء في الصحافة.. وأشار هيومن ايونتس الی تصريحات عضو في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم البريطاني قائلاً: قال اندرو مکينلي في نقاش برلماني في بريطانيا في 20 تموز 2006: اننا نريد أن نتأکد من أن المنظمة لا تندرج في القائمة بسبب سياسة المساومة مع نظام الحکم الفاسد القائم في طهران.
وکتب المقال الذي يحمل عنوان «مجاهدي خلق منظمة إرهابية أم مقاتلون من أجل الحرية؟» نقلاً عن تقرير لمجلس العموم البريطاني يقول: في آب 2002 کشف المجلس الوطني للمقاومة الايرانية معلومات عن موقعي نطنز و أراک السريين. وعقب ذلک اضطر رضا آقازاده مساعد رئيس الجمهورية في النظام الإيراني إلی الاعتراف بنشاطات النظام في مجال دورة الوقود النووية التي لم يکن النظام قد کشف عنها ما أدی الی قيام الوکالة الدولية للطاقة الذرية بعدة زيارات لمنشآت النظام الايراني في عام 2003.. الحاصل أن مجاهدي خلق يجب أن يُنظَر اليها کأکبر حرکة معارضة للنظام الديني الحاکم في ايران ومنظمة قدمت تقارير حيوية حول النظام الإيراني.

زر الذهاب إلى الأعلى