أخبار إيران

خوف متزايد لدی نظام الملالي من تداعيات عقوبات کاتسا المفروضة علی قوات الحرس

 

في اطار دراسة تداعيات العقوبات الأمريکية الجديدة علی اساس قانون کاتسا کشفت وسائل الإعلام الحکومية عن خوف النظام  من تداعياته علی قوات الحرس باعتبارها القوة الحافظة لنظام ولايه الفقية وموجة من تسجيل أفراد ومؤسسات حکومية في قائمة العقوبات بسبب تعاونهم مع قوات الحرس ومواجهتها التحديدات المصرفية الشديدة.
ووصفت صحيفة «مشرق» الحکومية إدعاء زمرة روحاني بهدف التقليل من تأثيرات العقوبات الأمريکية بمثير للسخرية وقالت: بفرض عقوبات جديدة أولا وضعت قوات الحرس وجميع کياناتها الإقتصادية وغيرالإقتصادية الفرعية في قائمة الإرهابيين في العالم  وثانيا الأفراد والشرکات والبنوک التي تتعاون مع الکيانات المرتبطة بقوات الحرس( وبرنامج صاروخي وعدد فصول أخری) تقنيا وماليا واستشاريا  وفي مجال النقل وهذه المرة لا تخضع لعقوبة مالية فحسب، بل يضاف اسمها إلی قائمة SDN.
اذن ليس من المبالغة اذا وصفنا العقوبات الجديدة ليس « تکرارالعقوبات السابقة» بل هي «موت خطة العمل الشامل المشترکة». وحذر من انه اذا لم تستجب الحکومة الثانية عشرة بشکل مناسب لعقوبات کاتسا فان العقوبات علی الثقب الأسود سوف تلتهم الاقتصاد (مشرق نيوز4نوفمبر 2017).
وکتبت صحيفة کيهان التابعة لـ خامنئي مقالا تحت عنوان « عقوبة کاتسا آثارها وتداعياتها التنفيذيه » تقول: أمريکا تبحث عبر هذا القانون عن تصدي لإستراتيجية النظام في المنطقة. وأهم الفرق بين العقوبات الجديدة علی الرغم من أسماء الأفراد هو إمکانية تکثيرالقائمة. بمعنی کل من  يتعاون مع من سجل إسمه في القائمة سوف تخضع للعقوبات حسب قانون کاتسا!… تری في غضون أيام فقط، کيف تصل قائمة اس دي ان إلی حجم کبير وغير قابل للتصور!
وهذا هو الفرق الرئيسي في کاتسا مع العقوبات السابقة وأهمية تهمة SDGT.  وفي الواقع، تبدأ قريبا موجة من تسجيل أفراد جدد إلی قائمة اس دي ان  جريمتهم التعاون مع الأفراد المسجلة أسمائهم في القائمة.

زر الذهاب إلى الأعلى