المقاومة الإيرانية: کاتسا خطوة ضرورية ولکنها متأخرة ومخيفة لنظام الملالي

 5/11/2017
 

 

صرح عضو لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية موسی أفشار بخصوص قانون کاتسا الذي تم تنفيذه من صباح 31 اکتوبر وبعد 90 يوما من توقيع الرئيس الأمريکي حيث أدرجت بموجبه أسماء عدد من الأفراد والمؤسسات المرتبطة بقوات الحرس في قائمة العقوبات الخاصة بهذا القانون ما يلي: تنفيذ کاتسا خطوة ضرورية ولو جاء متأخرا ورافقته صرخات تعکس ذعر نظام الملالي حيث وصفت عناصر واعلام النظام هذا القانون بأنه «الثقب الأسود للعقوبات» و«أم العقوبات» واعتبرت تبنيه وتنفيذه اعلان الحرب ضد النظام.
وأضاف أفشار: يمکن فهم جانب من خوف النظام من استنتاج صحيفة حکومية محسوبة علی جناح روحاني حيث قال: قانون کاتسا تحت عنوان «الثقب الأسود للعقوبات» هو التعبير عن حقيقة أن «ادارة ترامب حولت الضغط علی إيران لتغيير سلوکها إلی الضغط لتغيير النظام بطريقة مختلفة عن سلفها ادارة اوباما».
وأکد عضو لجنة الشؤون الخارجية للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أن في نظام مثل نظام خامنئي القروسطي الذي يعترف مسؤولوه أن في السنوات القليلة الماضية «سقط مالايقل عن 1200 مليار دولار من السماء، لکننا أحرقناه»، النظام الذي نخر الفساد کل مفاصله وحتی «اذا سقط الذهب من السماء …» لا يصلح أمره، وفق تعبير جواد منصوري من القادة الآوائل لقوات الحرس، سوف نری تداعيات العقوبات عاجلا أم آجلا.
واختتم افشار بالقول: ما نقلناه من عناصر النظام يذکرنا بالآية الشريفة  من القرآن الکريم حول الظروف التي تواجهها جبهة الباطل التي تتمثل في نظام الملالي: « وقذف في قلوبهم الرعب ويخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين فاعتبروا يا أولي الأبصار». في الوقت الذي تتصاعد فيه الانتفاضات الشعبية في ظل وجود حرکة منظمة وصل نظام الملالي بأکمله إلی حافة الهاوية. تلک الهاوية التي تشتعل فيها نيران الغضب والطغيان للجماهير التي طفح کيل صبرها ونهبت أموالها. وليس ببعيد أن يسقط النظام بکامله علی أيدي الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية.