أخبار إيران

أسماء 40 مؤسسة ومسؤولاً في النظام الإيراني الذين طالت عقوبات «کاتسا» عليهم

 
1/11/2017
شملت العقوبات الجديدة التي فرضتها وزارة الخزانة الأميرکية بموجب قانون کاتسا تجميد أصول وفرض حظر السفر علی 40 شخصاً ومؤسسة في نظام الحکم الملالي.
وأضافت وزارة الخزانة الامريکية إلی قائمة العقوبات أمس الثلاثاء أسماء 40 مؤسسة وفرد لهم صلات بدعم انتشار الأسلحة والصواريخ الباليستية، أو بقائمة الإرهاب العالمي، أو بانتهاکات حقوق الإنسان.
وفُرِض علی هؤلاء، بالإضافة إلی حظر السفر إلی الولايات المتحدة وحجب أصولهم المحتملة في البلاد، عقوبات ثانوية تمنع بفعل الواقع أي روابط مالية مع هذه الشرکات والمؤسسات والأفراد خارج الولايات المتحدة.
والقائمة التي قدمتها وزارة الخزانة الأميرکية هي کما يلي:
المسؤولون والقادة العسکريون
1 – محمد علي جعفري (قائد قوات الحرس الثوري)
2 – حسين سلامي (نائب قائد الحرس الثوري)
3 – حسين طائب (رئيس جهاز استخبارات الحرس الثوري)
4 – علي أکبر أحمديان (رئيس مرکز الحرس الاستراتيجي)
5 – عبد الله عراقي (نائب قائد القوة البرية بالحرس الثوري)
6 – بارفيز فتاح (رئيس لجنة الإغاثة والرئيس التنفيذي السابق لمؤسسة التعاون التابعة للحرس الثوري)
7 – أحمد فوروزنده (قائد في فيلق القدس التابع للحرس الثوري)
8 – محمد حجازي (قائد فيلق بالحرس الثوري)
9 – محمد رضا نقدي (القائد السابق للباسيج والمعاون الثقافي والاجتماعي الحالي للحرس الثوري الإيراني)
10- رستم قاسمي (القائد السابق لـ”مقر مايسمی خاتم الأنبياء” التابع للحرس الثوري الإيراني ووزير نفط سابق في عهد محمود أحمدي نجاد)
11- مرتضی رضائي (القائد السابق للحرس الثوري)
12 – يحيی رحيم صفوي (القائد السابق للحرس الثوري والمستشار العسکري للولي الفقيه علي خامنئي)
المؤسسات والشرکات
13 – مؤسسة “تعاون” التابعة للحرس الثوري
14 – القوة الجوية الفضائية التابعة للحرس الثوري
15 – منظمة “الجهاد للامتفاء الذاتي” التابعة للقوة الجوية للحرس الثوري
16 – مقر قيادة الصواريخ “الغدير” التابع للحرس الثوري
17 – منظمة “الجهاد للاکتفاء الذاتي” التابعة للحرس الثوري
18 – منظمة باسيج المستضعفين
19 – مقر “قائم” للإعمار (التابع لمؤسسة “تعاون” الجيش الايراني)
20 – جامعة الإمام الحسين (التابعة للحرس الثوري)
21 – جامعة “بقية الله” للعلوم الطبية التابعة للحرس الثوري
22 – معهد “ايمن سازان” للاستشارات الهندسية (تحت قيادة مقر “خاتم الأنبياء” بالحرس الثوري)
23 – مقر کربلاء (مقر فرعي تابع لقيادة “خاتم الأنبياء” بالحرس الثوري)
24 – مقر قيادة نوح (مقر فرعي تابع لقيادة “خاتم الأنبياء” بالحرس الثوري)
25 – شرکة حراء (مقر فرعي تابع لقيادة “خاتم الأنبياء” بالحرس الثوري)
26 – معهد “فاطر” الهندسي (مقر فرعي تابع لقيادة “خاتم الأنبياء” بالحرس الثوري)
27 – معهد مکين (مقر فرعي تابع لقيادة “خاتم الأنبياء” بالحرس الثوري)
28 – مؤسسة “مهر” للتسهيلات المالية والائتمانية (“بنک مهر” المملوک من قبل مؤسسة “تعاون” الباسيج)
29 – شرکة “مهر” للاستثمارات الإيرانية (مملوکة من قبل شرکة “تعاون” الباسيج)
30 – مؤسسة “عمران ساحل” (مقر فرعي تابع لقيادة “خاتم الأنبياء” بالحرس الثوري)
31 – مؤسسة “راه ساحل” (مقر فرعي تابع لقيادة “خاتم الأنبياء” بالحرس الثوري)
32 – مؤسسة “رهاب” (مقر فرعي تابع لقيادة “خاتم الأنبياء” بالحرس الثوري)
33 – شرکة “سبانير” للنفط والغاز (تابعة لمقر “خاتم الأنبياء” بالحرس الثوري)
34 – شرکة “سباسد” الهندسية جلخ (مقر فرعي تابع لقيادة “خاتم الأنبياء” بالحرس الثوري)
35 – شرکة طهران غوسترش (مقر فرعي تابع لقيادة “خاتم الأنبياء” بالحرس الثوري)
36 – شرکة “أورينتال أويل” في جزيرة کيش
37 – مؤسسة “مهندسو الساحل الاستشاريون”
38- الشرکة الإيرانية للصناعات البحرية (صدرا)
39- شرکة تکنولوجيا المياه العميقة
40 – شرکة تايدواتر الشرق الأوسط (تابعة لمؤسسة “تعاون” الباسيج)
وتهدد إيران برد حاسم علی امريکا وبإلغاء الإتفاق النووي في حال طبقت قانون “کاتسا”، وهو اختصار لقانون “مکافحة أعداء أميرکا من خلال العقوبات” والذي ينص علی فرض عقوبات علی إيران وکوريا الشمالية وروسيا، والذي بموجبه سيدرج الحرس الثوري الإيراني کمنظمة ارهابية في حال تطبيقه.
ويلزم هذا القانون الرئيس الأميرکي بفرض عقوبات علی برامج الصواريخ الباليستية أو أسلحة الدمار الشامل في إيران، وبيع أو نقل المعدات العسکرية إلی إيران أو تقديم المساعدة التقنية أو المالية ذات الصلة. لکن الفقرة الأهم فيه هو إدراج الحرس الثوري والميليشيات المرتبطة به علی قائمة المنظمات الإرهابية، حيث ستترتب عليها مواجهة شاملة مع إيران وسياساتها التوسعية ودعمها للإرهاب في المنطقة.
وأقر مجلس الشيوخ الأميرکي بأغلبية ساحقة الخميس في 15 يونيو/حزيران 2017 قانون عقوبات “کاتسا”، والذي أُقر بدعم واسع من الحزبين الجمهوري والديمقراطي. ويهدف کما جاء في إحدی فقراته إلی جعل إيران تدفع ثمن “دعمها المستمر للإرهاب”.
وصادق الرئيس الأميرکي دونالد ترمب علی قانون “کاتسا” في 2 أغسطس/آب الماضي، مما أدی إلی توتر مع روسيا بعد خفض واشنطن تمثيلها الدبلوماسي في موسکو.
زر الذهاب إلى الأعلى