العالم العربي

الموت جوعاً أو قصفاً.. النظام يرتکب مجزرة بحق أطفال الغوطة


31/10/2017

 
ارتکبت ميليشيات النظام، اليوم الثلاثاء، مجزرة في مدينة جسرين بالغوطة الشرقية، بعد قصفها لمدرسة أثناء تواجد الطلاب بداخلها، ما أوقع عشرات الأطفال بين شهيد وجريح.

وقال مراسل أورينت إن قوات الأسد استهدفت مدرسة في مدينة جسرين بقذائف الهاون والمدفعية، الأمر الذي خلف 6 شهداء بينهم 5 أطفال، مشيراً إلی أن عشرات الطلاب تعرضوا إلی إصابات بعضها خطرة.

وأضاف مراسلنا أن الأحياء السکنية في مدينة حرستا وبلدة مسرابا، تعرضت إلی قصف مکثف بالمدفعية مصدره ميليشيات النظام المتمرکزة في إدارة المرکبات، الأمر الذي تسبب بمقتل 3 مدنيين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
 


 

وکان النظام قصف، الأحد الماضي، سوقاً شعبياً في مدينة حمورية، ما تسبب باستشهاد 8 مدنيين بينهم مراسل قناة “الجسر الفضائية” قيس القاضي، إضافة إلی إصابة مصور القناة ذاتها بجروح بالغة.

وقالت الشبکة السورية لحقوق الإنسان، إن نظام بشار الأسد يحاصر منذ 5 سنوات، 350 ألف مدني في الغوطة الشرقية بريف دمشق، لافتة إلی أن الحصار أدی إلی وفاة 397 مدنيا بينهم 206 أطفال و67 سيدة بسبب الجوع ونقص الدواء.

وشدد تقرير الشبکة علی أن “الحصار تسبب بشُحٍّ رهيب في المواد الغذائية الأساسية کحليب الأطفال، وارتفعت أسعار السلع کلها بشکل صارخ، إن وجدت، ولجأ السکان إلی الاعتماد علی بعض المزروعات والحشائش”.

وخلال الأيام الماضية، توفي رضيعان بسبب سوء التغذية في غوطة دمشق الشرقية، الناجم عن اشتداد الحصار.

يذکر أن  الغوطة الشرقية تعاني من حصار خانق تفرضه ميليشيا نظام الأسد منذ عام 2013، وتتعرض مدنها وبلداتها بشکل متقطع لقصف جوي ومدفعي يسفر عن سقوط ضحايا، ويحدث ذلک علی الرغم من دخول الغوطة الشرقية في اتفاق “خفض التصعيد” الذي يقضي أحد بنوده بإيصال المساعدات الإنسانية ورسم خطوط ممرات عبور للمدنيين.

زر الذهاب إلى الأعلى