العالم العربي

تعيين وسيط محايد بين النظام السوري والمعارضة


30/10/2017

 

بعد اجتماعات تقنية عقدت الأحد بين الدول الضامنة لمحادثات أستانة بجولتها السابعة، تمهيداً لانطلاقها اليوم الاثنين وحتی الثلاثاء، بدأ الحديث يدور عن تعيين وسيط بين النظام السوري والمعارضة.
إلی ذلک، أفادت مصادر مطلعة أنه سيتم الترکيز علی ملف ثقيل، ألا وهو ملف المعتقلين والمخطوفين. فعلی الرغم من أن الأرقام الرسمية مفقودة، لکن المنظمات الحقوقية العالمية تتحدث عن عشرات الآلاف من المعتقلين القابعين في سجون النظام السوري، ولا يعرف کم مات منهم تحت التعذيب وأين دفن البعض الآخر.
وفي هذا السياق، سرت أنباء عن تعيين وسيط محايد بين النظام السوري والمعارضة فور اعتماد ورقة المعتقلين في المباحثات، علی أن يلتزم نظام الأسد والمعارضة بتقديم قوائم المعتقلين لدی الجانبين.
من جهته، يسعی الجانب الروسي، اللاعب الأبرز في محادثات أستانة، والحليف القوي للنظام السوري، برأي مصادر في أستانة إلی طرح فکرة لجان المصالحة علی أجندة الاجتماعات، لکن المعارضة لا تری في التحرک الروسي أمراً إيجابياً، بسبب استمرار النظام السوري وحليفه الروسي في خرق اتفاق الهدنة وقصف المدن رغم مرور ست جولات علی اجتماعات أستانة.
في المقابل، تود المعارضة السورية اعتماد ملفات أخری في المحادثات، بينها فک الخناق عن المناطق المحاصرة وإيصال المساعدات الغذائية، فضلا عن إدخال مناطق جديدة ضمن دائرة مناطق خفض التصعيد، بينها جنوب دمشق والبادية السورية.
يذکر أن الجولة السادسة من محادثات أستانة التي عقدت منتصف سبتمبر 2017 کان توصلت، بحسب ما أعلن في البيان الختامي، إلی اتفاق بشأن مناطق خفض التصعيد. وقال وزير خارجية کازاخستان في حينه إن مناطق خفض التصعيد لن تؤثر علی وحدة سوريا، وستکون لـ6 أشهر قابلة للتمديد.

زر الذهاب إلى الأعلى