أخبار إيران
جمهوريو مجلس الشيوخ يطالبون بتفتيش مواقع إيران العسکرية
28/10/2017
طالب 13 عضوا في مجلس الشيوخ الأميرکي الوکالة الدولية للطاقة الذرية بتفتيش المواقع العسکرية الإيرانية وتشديد المراقبة حول التزام إيران بالاتفاق النووي الذي وقعته طهران مع دول الـ5+1.
وفي رسالة بعثها السيناتورات الجمهوريون إلی المندوبة الأميرکية لدی الأمم المتحدة، نيکي هيلي، أعرب هؤلاء عن قلقهم إزاء عمليات التفتيش الحالية في المواقع الإيرانية.
وذکرت قناة “صوت أميرکا” VOA أن السيناتورات تيد کروز ومارکو روبيو وديفيد بوردو ومايک لي جون بازمن وجوني إيزاکسون وجون باراسا، هم من بين الأسماء الموقعة علی الرسالة.
وجاء في الرسالة: “بعد الإعلان عن الإتفاق النووي، وعد الرئيس (الأميرکي حينها) باراک أوباما أن المفتشين الدوليين يمکنهم زيارة أي موقع إيراني مشبوه.. عمليا لم يحدث ذلک، حيث أکدت السلطات العسکرية الإيرانية بأنها لن تسمح بتفتيش المواقع العسکرية”.
وتابع السيناتورات في الرسالة: “نعتقد أنه من دون تفتيش المواقع العسکرية الإيرانية، لن تتوفر الإمکانية للوکالة الدولية للتأکد من التزام ايران ببنود الاتفاق”.
وطالب أعضاء مجلس الشيوخ من مندوبة الولايات المتحدة نيکي هيلي التشديد علی أهمية تفتيش المواقع الإيرانية.
ويشير بند (T) من الاتفاق النووي بين الدول الست و طهران إلی “نشاطات من شأنها المساهمة في تطوير جهاز انفجاري نووي”.
وتأتي المطالبة بضرورة تفتيش المواقع العسکرية الإيراني، في حين توجّه رٍئيس الوکالة الدولية للطاقة الذرية يوکيا أمانو إلی طهران اليوم السبت للقاء السلطات الإيرانية، ومن المقرر أن يترکز الحديث حول تنفيذ البروتوکول الإضافي للاتفاق المبرم مع الوکالة الدولية.
وطالب المدير العام للوکالة الدولية للطاقة الذرية إيران الشهر الماضي، بالشفافية والسماح للوکالة بالتفتيش والرقابة علی جزء تقني حساس من برنامجها النووي، من الممکن أن يستخدم في صنع أسلحة نووية.
وکان الرئيس الأميرکي دونالد ترمب قد أکد مؤخراً أنه يمکن أن ينسحب من الاتفاق النووي الموقع مع إيران في أي وقت.
وفي رسالة بعثها السيناتورات الجمهوريون إلی المندوبة الأميرکية لدی الأمم المتحدة، نيکي هيلي، أعرب هؤلاء عن قلقهم إزاء عمليات التفتيش الحالية في المواقع الإيرانية.
وذکرت قناة “صوت أميرکا” VOA أن السيناتورات تيد کروز ومارکو روبيو وديفيد بوردو ومايک لي جون بازمن وجوني إيزاکسون وجون باراسا، هم من بين الأسماء الموقعة علی الرسالة.
وجاء في الرسالة: “بعد الإعلان عن الإتفاق النووي، وعد الرئيس (الأميرکي حينها) باراک أوباما أن المفتشين الدوليين يمکنهم زيارة أي موقع إيراني مشبوه.. عمليا لم يحدث ذلک، حيث أکدت السلطات العسکرية الإيرانية بأنها لن تسمح بتفتيش المواقع العسکرية”.
وتابع السيناتورات في الرسالة: “نعتقد أنه من دون تفتيش المواقع العسکرية الإيرانية، لن تتوفر الإمکانية للوکالة الدولية للتأکد من التزام ايران ببنود الاتفاق”.
وطالب أعضاء مجلس الشيوخ من مندوبة الولايات المتحدة نيکي هيلي التشديد علی أهمية تفتيش المواقع الإيرانية.
ويشير بند (T) من الاتفاق النووي بين الدول الست و طهران إلی “نشاطات من شأنها المساهمة في تطوير جهاز انفجاري نووي”.
وتأتي المطالبة بضرورة تفتيش المواقع العسکرية الإيراني، في حين توجّه رٍئيس الوکالة الدولية للطاقة الذرية يوکيا أمانو إلی طهران اليوم السبت للقاء السلطات الإيرانية، ومن المقرر أن يترکز الحديث حول تنفيذ البروتوکول الإضافي للاتفاق المبرم مع الوکالة الدولية.
وطالب المدير العام للوکالة الدولية للطاقة الذرية إيران الشهر الماضي، بالشفافية والسماح للوکالة بالتفتيش والرقابة علی جزء تقني حساس من برنامجها النووي، من الممکن أن يستخدم في صنع أسلحة نووية.
وکان الرئيس الأميرکي دونالد ترمب قد أکد مؤخراً أنه يمکن أن ينسحب من الاتفاق النووي الموقع مع إيران في أي وقت.
