العالم العربي

بريطانيا تدعو إلی فرض عقوبات علی سوريا بعد تحميلها مسؤولية هجوم خان شيخون

 

 
27/10/2017

حضت بريطانيا الجمعة مجلس الأمن الدولي علی فرض عقوبات علی سوريا بعد أن حملتها لجنة خبراء أممية مسؤولية الهجوم الکيميائي علی خان شيخون.
وقالت اللجنة المشترکة التي تضم منظمة حظر الأسلحة الکيميائية وخبراء أمميين ان القوات السورية ألقت القنبلة علی البلدة التي تسيطر عليها المعارضة في محافظة إدلب حيث قتل 87 شخصا ثلثهم أطفال.
وقال سفير بريطانيا ماثيو رايکروفت للصحافيين “الرد الدولي الحازم أساسي الآن لمحاسبة المسؤولين عن هجوم خان شيخون”.
وأضاف “يقع الآن علی عاتق مجلس الأمن الدولي أن يتحرک بناء علی هذه النتائج وأن يفرض العدالة”، موضحا ان بريطانيا تتشاور مع الولايات المتحدة بشأن مشروع قرار يفرض عقوبات علی سوريا.
ولکن يتوقع أن تستخدم روسيا الفيتو ضد مثل هذا القرار بعد أن اکدت إن تقرير الخبراء يتضمن عناصر “متناقضة” وانتقدتهم لانهم اعتمدوا علی شهادات “مشکوک بها وأدلة غير مثبتة”.
وقالت موسکو ان هجوم السارين نجم علی الأرجح عن قنبلة فجرت علی الأرض وليس عن غارة سورية.
واتهمت بريطانيا موسکو “بالتستر” علی سوريا وقال رايکروفت ان علی روسيا أن “تجد بوصلتها الأخلاقية” وأن تدعم محاسبة مرتکبي هجوم خان شيخون.
وقالت السفيرة الأميرکية نيکي هايلي أن علی مجلس الامن ان يوجه “رسالة واضحة” بأنه لن يتم التساهل مع استخدام الاسلحة الکيميائية.
وبعد تقرير سابق خلص الی ان القوات السورية استخدمت الکلور في هجمات عامي 2014 و2015، دفعت فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة باتجاه فرض عقوبات لکن الصين وروسيا استخدمتا الفيتو.
وقال السفير الفرنسي فرنسوا دولاتر ان الاولوية الآن هي “لاعادة التوافق” في مجلس الامن حول کيفية التعامل مع استخدام سوريا غازات سامة محظورة خلال ست سنوات من الحرب.
والثلاثاء، استخدمت روسيا الفيتو علی مشروع قرار اميرکي لتمديد مهمة آلية التحقيق المشترکة لسنة وقالت انها تريد ان تدرس تقرير خان شيخون لتقرر بشأن مصير الآلية التي تنتهي مهمتها في 17 تشرين الثاني/نوفمبر وساهمت في تشکيلها مع الولايات المتحدة عام 2015.
وقال دولاتر ان “الآلية ليس أداة بيد الغرب. إنها ملک مشترک للأسرة الدولية”.

 

زر الذهاب إلى الأعلى