أخبار إيران

قلق ألماني من زعزعة النظام الإيراني للأمن وملف الصواريخ البالستية

 


27/10/2017


أعربت وزارة الخارجية الألمانية عن قلقها تجاه أنشطة النظام الإيراني المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط والصواريخ الباليستية المثيرة للجدل التي تعتبرها الولايات المتحدة وفرنسا مهددة للمنطقة والعالم.
وأکدت مصادر وصفها موقع شبکة “دويتشه فيله” بأنها مقربة للخارجية الألمانية أن برلين تسعی للحفاظ علی الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع الدول الست الکبری، لکنها بنفس الوقت قلقة من أنشطة إيران في المنطقة والتجارب الصاروخية الباليستية.
وکانت الحکومة الألمانية قد انتقدت الاختبار الصاروخي الباليستي الذي أجرته إيران في يناير الماضي، معتبرة أنه يمثل “مدعاة للقلق الشديد”، واصفة الخطوة الإيرانية بأنها لا تتفق والقرارات السارية للأمم المتحدة.
وتقترح ألمانيا بمناقشة نشاطات إيران التي تصفها بالمزعزعة للاستقرار في المنطقة والتجارب الصاروخية الباليستية، بشکل منفصل عن الملف النووي الإيراني.
وقالت المصادر إن برلين تتوقع من طهران الدخول في “حوار بناء” لإنهاء أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة.
وبينما أکد المرشد الإيراني، علي خامنئي، أکثر من مرة علی الاستمرار في تطوير الصواريخ الباليستية الإيرانية، يناشد الاتحاد الأوروبي طهران بالامتناع عن القيام بأية نشاطات مثيرة للقلق مثل إجراء التجارب الصاروخية.
وقال المرشد الإيراني، خامنئي، يوم الأربعاء الماضي، إن القدرات الدفاعية لإيران غير قابلة للتفاوض، وذلک في تصريحات ليست الأولی من نوعها لکنها تأتي الآن وسط ضغوط أميرکية متزايدة علی برنامج الصواريخ الباليستية في إيران.
عقوبات ضد الصواريخ الإيرانية
وأقر مجلس النواب الأميرکي، أمس الخميس، مشروع قانون يفرض عقوبات علی برنامج إيران للصواريخ الباليستية، في أحدث خطوة أميرکية لمواجهة سعي طهران لتطوير وسائل قادرة علی حمل رؤوس نووية.
وبناء علی ما جاء في الوکالات العالمية، يتيح القانون للرئيس الأميرکي دونالد ترمب فرض عقوبات علی ما يلي من کيانات وأفراد:
– الوکالات الإيرانية الحکومية المتورطة في تطوير الصواريخ الباليستية.
– الکيانات الأجنبية التي توفر المواد أو التمويل والتسهيلات لهذه الأنشطة.
– الأشخاص الأجانب والوکالات الحکومية الأجنبية التي تصدر وتستورد أو تعيد تصدير الأسلحة المحظورة أو المواد المتعلقة بها من وإلی إيران.
– الأشخاص أو الکيانات الأجنبية التي تقوم بنقل البضائع والتکنولوجيا التي تساهم في قدرة إيران علی حيازة أو صواريخ باليستية، ومن ضمنها تکنولوجيا الإطلاق وعدد وأنواع الأسلحة التقليدية المتطورة المزعزعة للاستقرار.

 

زر الذهاب إلى الأعلى