العالم العربي

ما علاقة إدلب بها ؟.. ميليشيات إيرانية جديدة تنتشر في ريف حلب

 

26/10/2017


وصلت قوات خاصة إيرانية إلی بلدة الحاضر بريف حلب الجنوبي مساء يوم الثلاثاء الماضي، وذلک تمهيدا للمشارکة بـ”عملية عسکرية کبری مرتقبة في المنطقة”. بحسب وسائل إعلام إيرانية.

وذکرت صحيفة “مشرق” الإلکترونية، التابعة للحرس الثوري الإيراني، أمس أن “أصحاب القبعات الخضراء (اللواء 65)، من القوات البرية الخاصة التابعة للجيش الإيراني، غادرت من مدينة آبادان (المحمرة) جنوبي  إيران، إلی دمشق لتنتقل بعدها إلی بلدة الحاضر في ريف حلب الجنوبي”.

وبينت الصحيفة أن الميليشيات الإيرانية التي وصلت إلی سوريا هدفها المشارکة بالعمليات العسکرية، وزعمت الصحيفة أن انتشار هذه الميليشيات جاء بناء علی طلب بشار الأسد.
 ورجحت أن تلعب هذه الميليشيات دوراً أساسياً في الاستيلاء علی مناطق تفصل حدود محافظة إدلب مع حلب.

ولفتت الصحيفة الإيرانية إلی أن الميليشيات التي تم إرسالها إلی سوريا، تشکلت قبل انتهاء “الثورة الإيرانية” عام 1979، وتعمل تحت إمرة الجيش الإيراني، لأنها وحدة عمليات خاصة.

من جهته، أعلن نائب قائد قيادة التنسيق في القوات البرية التابعة للجيش الإيراني، اللواء علي آراسته، يوم الإثنين الماضي، أن إيران أرسلت قوات برية خاصة من اللواء 65 إلی سوريا.

وزعم آراسته، في تصريحات لوکالة أنباء “تسنيم” التابعة للحرس الثوري، إن “الجيش الإيراني أرسل مستشارين وخبراء عسکريين من القوات البرية الخاصة اللواء 65″، منوهاً إلی أنه “لم يتم تجهيز هذه القوات بالمرکبات البرية غير المأهولة”.

رئيس الأرکان الإيراني زار حلب
وقبل نحو أسبوع نشرت عدة وسائل إعلام إيرانية، صوراً تظهر رئيس الأرکان الإيراني الجنرال محمد باقري خلال زيارته للميليشيات الإيرانية المنتشرة في حلب.

وقال الإعلام الحربي التابع لميليشيا “حزب الله”، إن باقري زار خط مواجهة قرب مدينة حلب السورية مع عدد من الضباط الإيرانيين، وذلک خلال زيارة أبرزت الدور العسکري الکبير لطهران في سوريا.
 


وأظهرت الصور باقري وهو يستعرض مع ضباط إيرانيين خارطة بالإضافة لاستطلاعه خطوط المواجهة في المنطقة التي لم تحددها وسائل الإعلام، لکن علی ما يبدو فإن باقري جاء ليرسم الحدود بين محافظتي إدلب وحلب خاصة بعد وصول ميليشيات إيرانية جديدة تابعة للجيش الإيراني. وتعتبر إيران نفسها إحدی الدول الضامنة لاتفاق “خفض التصعيد” المتفق عليه في اجتماعات أستانا.
 


 

ومنذ عام 2011، تدعم طهران بشار الأسد، وتزوده بالعتاد وبمستشارين عسکريين إيرانيين، إضافة إلی مقاتلين شکلوا لاحقاً ميليشيات طائفية من عدة جنسيات کالأفغانية والعراقية واللبنانية وغيرها.

زر الذهاب إلى الأعلى