أخبار العالم

ميانمار.. مصير بائس يتنظر العائدين من الروهينغا


 
22/10/2017


قال مسؤولون وأظهرت خطط إن من المستبعد أن يتمکن الروهينغا المسلمون العائدون إلی ميانمار بعد فرارهم إلی بنغلادش من استردادأ راضيهم وربما يجدون أن الحکومة قامت بحصاد محاصيلهم وبيعها.
وکان ما يقرب من 600 ألف من الروهينغا قد عبروا الحدود منذ 25أغسطس آب الماضي عندما أدت سلسلة هجمات منسقة شنها متمردون من الطائفة علی قوات الأمن إلی هجوم مضاد عنيف من جانب جيش ميانمار.

وتقول الأمم المتحدة إن ما ارتکبته القوات ومجموعات من البوذيين من أصول عرقية في ولاية راخين من أعمال قتل وإشعال حرائق واغتصاب منذ أغسطس  يرقی إلی مستوی حملة تطهير عرقي ضد الروهينغا.

وتقول زعيمة البلاد المدنية أونج سان سو کي، التي لا يخضع الجيش لسيطرتها، إنها تتعهد بعودة کل من لجأ إلی بنغلادش ويمکنه أن يثبت أنه من سکان ميانمار.

وقد أجرت وکالة “رويترز” مقابلات مع 6 مسؤولين في ميانمار يشارکون في ترتيبات إعادة اللاجئين وتوطينهم.

ورغم أن هذه الخطط لم تستکمل فإن تعليقات هؤلاء المسؤولين تعکس رؤية الحکومة للکيفية التي سيتم بها تنفيذ ما تعهدت به سو کي.

وتحدثت “رويترز” إلی جميل أحمد الذي لجأ إلی مخيم للاجئين في بنغلادش ويأمل العودة مثل کثيرين من الروهينغا.

يروي أحمد قصة هروبه من بيته في شمال ولاية راخين في أواخر أغسطس فيقول إن من الأشياء القليلة التي حملها معه رزمة من الأوراق تشمل عقود الأرض وإيصالات ربما تثبت ملکيته في الحقول والمحاصيل التي ترکها وراءه عند هروبه.
وقال أحمد البالغ من العمر 35 عاما “لم أحمل أي حلي أو مجوهرات. لم أحمل سوی هذه الوثائق. ففي ميانمار تحتاج لتقديم وثائق لإثبات کل شيء”.

غير أن رزمة الأوراق التي اصفرت حوافها وتمزقت ربما لا تکفي لاستعادة الأرض في قرية کياوک بان دو التي کان يزرع فيها البطاطا والمحاصيل الحريفة واللوز والأرز.

 


زر الذهاب إلى الأعلى