العالم العربي

کولونيل أمريکي: اسقاط النظام الايراني في متناول اليد وهناک بديل وطني ناشط

 

قال الکولونيل وسلي مارتن قائد حماية أشرف والضابط الأقدم لمکافحة الارهاب في العراق في مقال نشرته تاون هول يوم الخميس 19 اکتوبر: يجب أن يدرک المجتمع الدولي أنه يجب اسقاط النظام الايراني.
وجاء في المقال: وفي سياق صياغة سياسة جديدة بشأن إيران، أدلی الرئيس ترامب ببعض التصريحات المؤثرة حول الدکتاتورية الحاکمة. لم يستخدم أي رئيس أميرکي سابق مثل هذه العبارات الصريحة للتمييز بين الشعب الإيراني ونظام غير شرعي أو لوصف التهديد المتعدد الأوجه الذي يطرحه النظام علی المنطقة والعالم. ويشکل التشخيص في الوقت المناسب ببحث الشعب الإيراني عن الديمقراطية ، رکيزة أساسية لاستراتيجيته الجديدة.
وقال الرئيس ترامب عن حق في خطابه يوم 13 أکتوبر / تشرين الأول: «إن الشعب الإيراني يتوق منذ فترة طويلة، لاستعادة تاريخ بلاده وثقافتها وحضارتها المشرفة وتعاونها مع جيرانها».
في وقت مبکر جدا في رئاسته، أمر الرئيس ترامب وزارة الخارجية بتقييم خيارات تسمية قوات الحرس، العمود الفقري لهذا العدوان. والآن، وفي أعقاب استعراض شامل للسياسات، حدث أخيرا عندما عينت وزارة الخزانة قوات الحرس في قائمة خاصة للارهاب العالمي..
إن التسمية الإرهابية والعقوبات ذات الصلة عليها هي خطوات أولية هامة نحو هذه النتيجة، وإذا أخذت إدارة ترامب کلماتها بجدية، فإنها لن تتوقف عند ذلک. ويجب أن يدرک المجتمع الدولي أنه يجب اسقاط النظام.. الإطاحة في متناول اليد، وهناک بديل وطني ناشط.
ومثلما قالت مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمعارضة الإيرانية الأساسية، المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، إلی أن الوقت قد حان لوضع عقوبات مباشرة علی جميع الأفراد والکيانات والمؤسسات والشرکات التابعة لقوات الحرس ونظرائهم التجاريين.
وفي غضون ذلک، ينبغي ألا يکون حلفاؤنا الأوروبيون أسری لمصالحهم التجارية مع النظام الإيراني، وينبغي أن يعترفوا بأن الشعب الإيراني عانی کثيرا علی يد قوات الحرس وسيأتي يوم عندما ينتفض الشعب الإيراني مرة أخری لاسقاط نظام الملالي الذي أضعفه وعزله بالفعل المجتمع الدولي..
ونظرا  الی تسمية الرئيس ترامب قوات الحرس بالارهاب، وموقفه القوي ضد النظام المتطرف، فإن الشعب الإيراني يدرک الآن أن أيام واشنطن في إرضاء طهران قد انتهت. وقد  تجاوز بناء تحرير طهران منعطفا.

زر الذهاب إلى الأعلى