العالم العربي
باريس تدافع عن التحقيق باستخدام اسلحة کيميائية في سوريا وتندد بموقف موسکو
19/10/2017
اعربت فرنسا الخميس “عن الاسف” لقيام روسيا ب”اعادة النظر” في عمل الخبراء الذين يحققون في استخدام اسلحة کيميائية في سوريا، وذلک قبيل تجديد مجلس الامن مهمتهم التي قد لا توافق عليها موسکو.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية انييس روماتيه اسبانيي “نعرب عن الاسف لقيام روسيا باعادة النظر بنوعية الاعمال التي تقوم بها آليات التحقيق حول استخدام اسلحة کيميائية في سوريا، منذ التوصل الی تحميل القوات المسلحة السورية مسؤولية” هذا الاستخدام.
وتابعت “لا يمکننا ان نقبل بالتشکيک في صدقية واستقلالية هذه الاليات بحجة ان خلاصاتها لا تتوافق مع ما تريده روسيا”.
ومن المقرر ان يبحث مجلس الامن في تشرين الثاني/نوفمبر مسألة التمديد لسنة مهمة خبراء الامم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الکيميائية بشأن سوريا، الا ان روسيا تريد ربط هذا التجديد بما سيتضمنه التقرير المقبل للخبراء، بخلاف واشنطن وحلفائها الاوروبيين الذين يريدون التجديد من دون شروط.
ومن المقرر ان يصدر الخبراء في السادس والعشرين من تشرين الاول/اکتوبر تقريرهم حول الهجوم بغاز السارين في مدينة خان شيخون الصغيرة الواقعة في شمال سوريا في الرابع من نيسان/ابريل الماضي.
ويمکن ان يتضمن التقرير اتهاما للنظام السوري بالتورط في هذا الهجوم الذي اوقع 83 قتيلا حسب الامم المتحدة، و87 قتيلا علی الاقل بينهم اکثر من ثلاثين طفلا، حسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
واعتبرت المتحدثة الفرنسية ان اسلوب عمل الخبراء “لا غبار عليه”.
وختمت “من مسؤولية الدول المعنية وبينها روسيا حماية اتفاقية حظر الاسلحة الکيميائية والالتزام بعدم السماح بالافلات من العقاب”.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية انييس روماتيه اسبانيي “نعرب عن الاسف لقيام روسيا باعادة النظر بنوعية الاعمال التي تقوم بها آليات التحقيق حول استخدام اسلحة کيميائية في سوريا، منذ التوصل الی تحميل القوات المسلحة السورية مسؤولية” هذا الاستخدام.
وتابعت “لا يمکننا ان نقبل بالتشکيک في صدقية واستقلالية هذه الاليات بحجة ان خلاصاتها لا تتوافق مع ما تريده روسيا”.
ومن المقرر ان يبحث مجلس الامن في تشرين الثاني/نوفمبر مسألة التمديد لسنة مهمة خبراء الامم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الکيميائية بشأن سوريا، الا ان روسيا تريد ربط هذا التجديد بما سيتضمنه التقرير المقبل للخبراء، بخلاف واشنطن وحلفائها الاوروبيين الذين يريدون التجديد من دون شروط.
ومن المقرر ان يصدر الخبراء في السادس والعشرين من تشرين الاول/اکتوبر تقريرهم حول الهجوم بغاز السارين في مدينة خان شيخون الصغيرة الواقعة في شمال سوريا في الرابع من نيسان/ابريل الماضي.
ويمکن ان يتضمن التقرير اتهاما للنظام السوري بالتورط في هذا الهجوم الذي اوقع 83 قتيلا حسب الامم المتحدة، و87 قتيلا علی الاقل بينهم اکثر من ثلاثين طفلا، حسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
واعتبرت المتحدثة الفرنسية ان اسلوب عمل الخبراء “لا غبار عليه”.
وختمت “من مسؤولية الدول المعنية وبينها روسيا حماية اتفاقية حظر الاسلحة الکيميائية والالتزام بعدم السماح بالافلات من العقاب”.
