أخبار إيران

واشنطن تسأل: أين غضب مجلس الأمن من إيران؟

 
19/10/2017
طالبت السفيرة الأميرکية لدی الأمم المتحدة، نيکي هيلی، مجلس الأمن أن يکون أکثر صرامة تجاه إيران، محذرة طهران من الاستمرار في السلوک العدواني والمزعزع للاستقرار لعدد من دول المنطقة.
ولم توفر السفيرة الأميرکية في الأمم المتحدة جهداً خلال جلسة مجلس الأمن التي عقدت، الأربعاء، حول الشرق الأوسط، لمحاولة إقناع الدول الخمس عشرة بالتحرک ضد إيران. وقالت هيلي: “يواصل النظام التلاعب بهذا المجلس. إيران تختبئ وراء تأکيدها الامتثال الفني للاتفاق النووي في الوقت الذي تنتهک فيه بشکل صارخ قيودا أخری علی سلوکها”.
“ضرب من الحماقة”
وأکدت في لهجة تهديد أن الولايات المتحدة لن تغض الطرف. وأضافت “إن الحکم علی إيران بالحدود الضيقة للاتفاق النووي يغفل الطبيعة الحقيقية للتهديد. يجب الحکم علی إيران بمجمل سلوکها العدواني والمزعزع للاستقرار. أما فعل غير ذلک فسيکون ضرباً من الحماقة”.
وتساءلت “أين غضب هذا المجلس؟… الولايات المتحدة لن تغض الطرف عن هذه الانتهاکات”.
وخلال اجتماع للمجلس رکز علی إسرائيل والفلسطينيين تحدثت هيلي حصرياً عن إيران مما دفع نظيرها الروسي فاسيلي نيبينزيا ليسأل لاحقا “أتراهم خلطوا بنود جدول الأعمال؟”
ويتعين علی الأمين العام للأمم المتحدة أن يرفع کل ستة أشهر تقريرا للمجلس بشأن انتهاکات العقوبات المتبقية والقيود علی إيران. وأثيرت مخاوف من أن إيران ربما انتهکت حظر السلاح وأن إطلاقها صواريخ باليستية “لا يتسق مع الروح البناءة” للاتفاق النووي.
کما اتهمت هيلي إيران بانتهاک قرارات مجلس الأمن بشأن لبنان واليمن.
 
زر الذهاب إلى الأعلى