العالم العربي
خلاف بين واشنطن وموسکو في مجلس الامن حول مهمة خبراء الاسلحة الکيميائية في سوريا
19/10/2017
اتجهت الولايات المتحدة وروسيا الاربعاء الی مواجهة في مجلس الامن الدولي حول تمديد مهمة لجنة التحقيق المکلفة تحديد مسؤولية الهجمات بالاسلحة الکيميائية في سوريا حيث تريد موسکو ربط ذلک بتقرير اللجنة المقبل خلافا لرأي واشنطن ولندن وباريس.
ولجنة التحقيق المشترکة بين الامم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الکيميائية يفترض ان تقدم تقريرها في 26 تشرين الاول/اکتوبر لتحديد الطرف المسؤول عن الهجوم بغاز السارين في خان شيخون قبل اسابيع من انتهاء ولايتها.
لکن روسيا حليفة النظام السوري قالت انها تريد درس التقرير حول خان شيخون قبل ان تقرر ما اذا کانت ستؤيد دعم تمديد مهمة اللجنة سنة اضافية.
وسعت سفيرة الولايات المتحدة لدی الامم المتحدة نيکي هايلي الی دفع مجلس الامن للتصويت علی تمديد مهمة اللجنة المعروفة بآلية التحقيق المشترکة قبل صدور التقرير.
وقالت هايلي للصحافيين “لقد اوضح الروس انه في حال القی التقرير المسؤولية علی السوريين فانهم لن يضعوا ثقتهم باللجنة. اما اذا لم يوجه التقرير اللوم للسوريين، فانهم سيوافقون” علی التمديد.
واضافت “الامور لا يمکن ان تسير علی هذا النحو”.
وستطرح الولايات المتحدة مشروع قرار الاربعاء حول تمديد مهمة اللجنة وستسعی لعرضه علی التصويت في مجلس الامن “في اسرع وقت ممکن” کما قالت هايلي.
ويمکن ان تقرر روسيا استخدام حق النقض لوقف مشروع القرار وبالتالي اغلاق التحقيق في هجمات الغاز الدامية في سوريا.
وساند الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش التحرک الاميرکي لمواصلة التحقيق قائلا للصحافيين ان اللجنة تشکل “اداة مهمة جدا” مؤکدا دعمه لها.
وسبق ان اتهمت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا نظام بشار الاسد بالوقوف وراء الهجوم في 4 نيسان/ابريل في خان شيخون في محافظة ادلب.
وقتل 87 شخصا بينهم اکثر من 30 طفلا في الهجوم الذي اثار موجة استنکار عالمية بسبب استخدام غاز السارين.
وخلال اجتماع الاسبوع الماضي في الامم المتحدة، قال ميخائيل اوليانوف المسؤول في وزارة الخارجية الروسية ان غاز السارين الذي عُثر عليه في خان شيخون لم يکن سببه غارة شنها سلاح الجو السوري بل علی الارجح بسبب تفجير ارهابيين قنبلة!!!
وکانت منظمة حظر الاسلحة الکيميائية عرضت تقريرا في وقت سابق هذه السنة اکدت فيه ان غاز السارين استخدم في خان شيخون لکن بدون تحديد الطرف المسؤول تارکة ذلک للجنة المشترکة.
ولجنة التحقيق المشترکة بين الامم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الکيميائية يفترض ان تقدم تقريرها في 26 تشرين الاول/اکتوبر لتحديد الطرف المسؤول عن الهجوم بغاز السارين في خان شيخون قبل اسابيع من انتهاء ولايتها.
لکن روسيا حليفة النظام السوري قالت انها تريد درس التقرير حول خان شيخون قبل ان تقرر ما اذا کانت ستؤيد دعم تمديد مهمة اللجنة سنة اضافية.
وسعت سفيرة الولايات المتحدة لدی الامم المتحدة نيکي هايلي الی دفع مجلس الامن للتصويت علی تمديد مهمة اللجنة المعروفة بآلية التحقيق المشترکة قبل صدور التقرير.
وقالت هايلي للصحافيين “لقد اوضح الروس انه في حال القی التقرير المسؤولية علی السوريين فانهم لن يضعوا ثقتهم باللجنة. اما اذا لم يوجه التقرير اللوم للسوريين، فانهم سيوافقون” علی التمديد.
واضافت “الامور لا يمکن ان تسير علی هذا النحو”.
وستطرح الولايات المتحدة مشروع قرار الاربعاء حول تمديد مهمة اللجنة وستسعی لعرضه علی التصويت في مجلس الامن “في اسرع وقت ممکن” کما قالت هايلي.
ويمکن ان تقرر روسيا استخدام حق النقض لوقف مشروع القرار وبالتالي اغلاق التحقيق في هجمات الغاز الدامية في سوريا.
وساند الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش التحرک الاميرکي لمواصلة التحقيق قائلا للصحافيين ان اللجنة تشکل “اداة مهمة جدا” مؤکدا دعمه لها.
وسبق ان اتهمت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا نظام بشار الاسد بالوقوف وراء الهجوم في 4 نيسان/ابريل في خان شيخون في محافظة ادلب.
وقتل 87 شخصا بينهم اکثر من 30 طفلا في الهجوم الذي اثار موجة استنکار عالمية بسبب استخدام غاز السارين.
وخلال اجتماع الاسبوع الماضي في الامم المتحدة، قال ميخائيل اوليانوف المسؤول في وزارة الخارجية الروسية ان غاز السارين الذي عُثر عليه في خان شيخون لم يکن سببه غارة شنها سلاح الجو السوري بل علی الارجح بسبب تفجير ارهابيين قنبلة!!!
وکانت منظمة حظر الاسلحة الکيميائية عرضت تقريرا في وقت سابق هذه السنة اکدت فيه ان غاز السارين استخدم في خان شيخون لکن بدون تحديد الطرف المسؤول تارکة ذلک للجنة المشترکة.
