العالم العربي

اشتباکات بين القوات العراقيه و قوات بيشمرکة کردستان العراق في کرکوک والمناطق المحيطة بها

 

صباح يوم الاثنين 16 أکتوبر2017 أعلنت وکالتا الصحافة الفرنسية وآسوشيتدبرس خبرا بشأن الاشتباکات العسکرية والنارالمدفعية المتبادلة بين القوات العراقية وقوات البيشمرکة لإقليم کردستان العراق في المناطق المحيطة بمدينة کرکوک وتزامنا أصدر رئيس الوزراء العراق بيانا طلب فيه استتباب الأمن في کرکوک بالتعاون مع قوات البيشمرکة.
 وفي سياق ذي صلة أعلن موقع «روداو» التابع لحکومة إقليم کردستان : هجوم مليشيات الحشد الشعبي التابعة للنظام الإيراني  علی مختلف مناطق إقليم کردستان العراق من عدة جبهات.
وکتب الموقع نقلا عن بيان مجلس الأمن لکردستان يقول: القوات العراقية التابعة للنظام الإيراني هجمت علی القوات الکردية من عدة جبهات باستخدام تجهيزات عسکرية أمريکية. وتم تدمير خمس عجلات أمريکية من نوع «هامفي» والتي استخدمتها القوات التابعة للنظام الإيراني في هجماتها علی کرکوک.
کما أفاد يورونيوز: عقب زيادة التوترات بين عناصر الحشد الشعبي وقوات البيشمرکة في منطقة کرکوک بالعراق قتل من خلال الاشتباک بين الطرفين علی الأقل سبعة من عناصر الحشد الشعبي  في المنطقة الصناعية بمدينة کرکوک.
وفي غضون ذلک سيطرت القوات العراقية علی مدينة «طوزخورماتو» والمناطق المحيطة في محافظة صلاح الدين وأفادت قناة الحدث: سيطرجهاز مکافحة الإرهاب علی مدخل جنوب کرکوک.
وأعلن تلفزيون النظام الإيراني عن تقدم القوات العراقية وسيطرتها علی حقول کرکوک النفطية. وأفادت وکالة الأنباء لقوات الحرس : قوات الحشد الشعبي والجيش العراقي يتواجدون  في مناطق مشرفة علی ناحية «تازه» بمدينة کرکوک انهم متأهبون للرد علی اي حادث مفاجئ محتمل.
وأعلن رويترزلاحقا أن القوات العراقية تستولي علی مقرشرکة نفط الشمال وأفادت وکالة الصحافة الفرنسية: لا يوجد اي اشتباک داخل مدينة کرکوک.
کما أعلنت قناة الجزيرة ووکالات الأنباء ومختلف المواقع عن وصول الشرطة الفدرالية للحکومة العراقية إلی دائرة محافظة کرکوک دون وقوع اي اشتباک.
وبدورها أفادت قناة العربية الحدث أن رئاسة إقليم کردستان تتهم بعض أعضاء الاتحاد الوطني بالخيانة وکذلک تتهم قوات الحرس بقيادة العمليات.
ومنذ بدء الاشتباک طالبت واشنطن من جميع الأطراف بإيقاف العمليات العسکرية. وناشدت السفارة الأمريکية في بغداد بشکل مستمر لإيقاف العمليات العسکرية في مدينة کرکوک.
والجدير بالذکرأن قائد قوة القدس الإرهابية الجلاد قاسم سليماني کان في بغداد والسليمانية خلال اليومين الأخيرين وکان يرتب هجمات قوات الحرس وقوة القدس الإرهابية والحشد الشعبي علی کردستان العراق.
وأفادت العربية نقلا عن مصادرمحلية وأمنية أن مسؤولي العراق مارسوا سيطرتهم علی مدينة کرکوک وجميع مؤسساتها الحکومية في المحافظة وقاموا بتقسيم إدارتها مع الإتحاد الوطني بقيادة نجل جلال طالباني.

زر الذهاب إلى الأعلى