أخبار العالم

عشرة قتلی وعشرات المفقودين في غرق مرکب للروهينغا

 


16/10/2017

 

لقي ما لا يقلّ عن عشرة أشخاص مصرعهم وفُقد أثر العشرات بعد غرق سفينة کانت تقلّ افرادًا من الروهينغا المسلمين من بورما إلی بنغلادش الاثنين، في احدث فصول معاناة نصف مليون من افراد هذه الاقلية الذين فروا من ولاية راخين هربا من اعمال العنف.
وقال اللفتنانت کولونيل عريف الإسلام لوکالة فرانس برس إنّ السفينة کانت تقلّ زهاء 50 شخصًا عندما غرقت في مصب نهر ناف الذي يفصل بين البلدين.
وتوفي حتی الآن قرابة 200 شخص من الروهينغا في الاسبايع الستة الاخيرة خلال محاولتهم العبور الی بنغلادش علی متن قوارب خشبية صغيرة ومتهالکة محملة بما يفوق قدرتها.
وهم يفرون هربا من اعمال العنف في ولاية راخين حيث تتهم الامم المتحدة القوات البورمية بشن حملة تطهير اتني ضد اقلية الروهينغا المسلمة.
واعلن عريف الاسلام ان 21 ناجيا تمکنوا من السباحة الی بر الامان، مشيرا الی ان حرس السواحل والحدود يقومون بعملية بحث وانقاذ في نهر ناف.
وقال ضابط الشرطة شيخ اشرف الزمان لفرانس برس ان السلطات عثرت علی جثث ستة اطفال واربع نساء.
وقال شاهد من سکان المنطقة يدعی شمس الدين إن “الحادث وقع عند صلاة الفجر”. موضحا “اعتقد ان القارب انقلب فيما کان رکابه يحاولون الوصول الی الشاطئ حيث واجهتهم تيارات معاکسة”.
وعبر قرابة نصف مليون لاجئ من الروهينغا الحدود إلی بنغلادش هربا من العنف في بورما في الاسابيع السبعة الاخيرة.
وترفض حکومة بورما التي يهيمن عليها البوذيون الاعتراف بالروهينغا کمجموعة عرقية وتنظر إليهم علی أنهم مهاجرون غير شرعيين قدموا من بنغلادش.
وهم يفرون هربا من حملة قمع يشنها الجيش البورمي ردا علی هجمات شنها متمردون من الروهينغا في 25 اب/اغسطس.

زر الذهاب إلى الأعلى