أخبار العالم

نحو 14 ألف طفل لاجئ من الروهينغا فقدوا أحد الوالدين

 

15/10/2017

 

أعلن مسؤول في بنغلادش الأحد أن قرابة 14 ألف طفل فقدوا أحد الوالدين أو کلاهما من اصل نحو نصف مليون لاجئ من الروهينغا عبروا الحدود إلی بنغلادش هربا من العنف في بورما.
وتشير الأمم المتحدة إلی أن 536 ألف لاجئ من الروهينغا، معظمهم أطفال، وصلوا من ولاية راخين المضطربة في بورما منذ 25 آب/اغسطس.
وأفادت دائرة الخدمات الاجتماعية البنغلادشية أنه تم التعرف علی 13751 طفلا دون أحد الوالدين أو کلاهما في احصائية شملت مخيمات مکتظة للاجئين علی الحدود، حيث تحذر المنظمات الخيرية من أزمة إنسانية.
وقال نائب مدير الدائرة کومار شاودوري لوکالة فرانس برس “أفاد غالبيتهم أنهم فقدوا أحد الوالدين أو کليهما جراء العنف في راخين”.
وأضاف أن “آخرين قالوا أنهم لا يعلموا ماذا حصل لأهاليهم وأنهم وصلوا إلی بنغلادش برفقة أقاربهم”.
واعتبرت الأمم المتحدة أن العنف في راخين يرقی إلی “تطهير عرقي” حيث تحدث أفراد أقلية الروهينغا المسلمة الواصلين إلی بنغلادش عن جرف قری بأکملها ووقوع عمليات اغتصاب جماعي ومجازر.
وبين الناجين الذين فروا إلی بنغلادش نحو 320 ألف طفل، تبلغ أعمار ثلثهم أقل من خمسة أعوام.
وتبني بنغلادش أکبر مخيم للاجئين في العالم بإمکانه استيعاب أکثر من 800 ألف من الروهينغا.
وأفاد شاودوري أنه سيتم بناء دار للأيتام غير المصحوبين بذويهم فيما سيمنح اولئک الذين وصلوا من دون والدين مساعدات إضافية.
وأعربت وکالات الإغاثة عن القلق ازاء أن يکون الأطفال ضحايا اعتداءات أو تهريب بشر.

زر الذهاب إلى الأعلى