العالم العربي

أهالي المعتقلين لدی نظام الأسد يمرون بـ”باص الحرية” بين عدد من الدول للتذکير بأبنائهم‬‎

 


15/10/2017
 
انطلق عدد من أهالي المعتقلين والمختفين قسرياً برحلة طويلة تمتد من العاصمة البريطانية لندن إلی الأراضي السورية، عبر حافلة حملت اسم “باص الحرية”، وذلک لتوجيه رسالة للمجتمع الدولي بضرورة العمل علی وقف عمليات الاعتقال والخطف في سورية.
وتمر حافلة “باص الحرية” خلال رحلتها بمدن عديدة في أوروبا، ويحاول القائمون عليها جمع “تضامن شعوب العالم التي لا تقبل الظلم، والشعوب التي احتضنت عائلات المعتقلين والمختفين قسرياً، وسترفع معهم الصوت لحرية المعتقلين والمختفين قسرياً”.
ورفع منظمو الحملة لافتة کتب عليها “باص الحرية سيحمل معه دقات قلوب الأمهات التي تنتظر، وشوق الآباء الذين لم يفقدوا الأمل، سيکلل بمحبة الأزواج والزوجات والأطفال الذين لا يزالون ينتظرون عودة الحبيب المنتظر”.
کما علقت علی الحافلة لافتة مکتوب عليها “دمشق”، وأخری “الحرية للمعتقلين” فيما غطت الحافلة بصور لبعض المعتقلين السوريين، وبداخلها ست سيدات سوريات أتين من سورية ولبنان وترکيا، وأنحاء أخری من بريطانيا للتذکير بأقاربهن المختفيين قسرياً في سجون النظام منذ سنوات.
وتخللت نشاطات حملة “باص الحرية” فعالية ثورية منها إطلاق أنشودة ترمز للحرية والخلاص تحت عنوان “أمي الظالم بيني وبينک” وعبارة “لو طولت بيعلی جبينک”.
فيما قال منظمو الحملة إن هدفها التوعية بأوضاع الأشخاص الذين اعتقلوا أثناء الحرب التي يشنها نظام الأسد علی الشعب السوري منذ سنوات.
وکانت الشبکة السورية لحقوق الإنسان قد قدرت عدد المعتقلين في سجون بشار الأسد بأکثر من 215 ألف معتقل منذ اندلاع الثورة السورية في آذار 2011.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى