أخبار إيران
رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الکونغرس: النظام الإيراني يشکل تهديدا للأمن القومي الأمريکي وأمن حلفاء الولايات المتحدة
قال اد رويس رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الامريکی يوم الاربعاء 11 اکتوبر فی اجتماع له مع اللجنة حول السياسة الامريکية فی مواجهة النظام الايرانی ،ان النظام الايرانی يشکل تهديدا للامن القومي الامريکی وأمن حلفائه فی المنطقة قائلا ” وکان الاتفاق النووي المفعم بالأخطاء الذي وقعه باراک أوباما مع النظام الإيراني, مقامرة “.
واضاف قائلا” استغل الحرس الثوري محاربة داعش في العراق وسوريا لمساعدة المسلحين وارتکاب اعمال قاسية في مناطق واسعة من البلاد “.
وأضاف “ان استمرار خطة النظام الايراني في تطوير الصواريخ العابرة للقارات، باستخدام اموال العقوبات المفروضة عليه في الوقت الحاضر، مهم جدا”. ولم يواصل أي بلد متابعة مثل هذا البرنامج المکلف دون السعي إلی امتلاک سلاح نووي.
هذه الأسلحة مصممة لاستهدافنا. وفي حين أن الصفقة قد تمنح النظام الإيراني فرصة تطوير سلاح نووي، فإن الاکتفاء الذاتي الصناعي لهذا النظام، ومنع المجتمع الدولي من زيارة مراکزه العسکرية, قد يعني عدم علمنا واطلاعنا علی انشطتة السرية في تطويرسلاح نووي.
لهذا، فإن أغلبية لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب لم توافق علی الاتفاق، ولکن في النهاية باراک أوباما وقع عليه. وکانت نتيجة هذا الاتفاق توفير أکثر من 100 مليار لإيران، معظمه تحصل عليه قوات الحرس “.
وصرح رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب فی نهاية حديثه قائلا “انه بالرغم من ان هذا الاتفاق مفعم بالأخطاء، الا انه يجب علينا الاستفادة منه باقصی درجة. کما انه علينا العمل مع حلفائنا لضمان وصول المفتشين بشکل أفضل إلی المرافق النووية التابعة للنظام الإيراني. ونعتبر هذا احد أوجه الضعف التي اتسم بها هذا الاتفاق. لذلک علينا التصدی لجهود النظام الايراني لتقويض الاستقرار الاقليمي “.
واضاف قائلا” استغل الحرس الثوري محاربة داعش في العراق وسوريا لمساعدة المسلحين وارتکاب اعمال قاسية في مناطق واسعة من البلاد “.
وأضاف “ان استمرار خطة النظام الايراني في تطوير الصواريخ العابرة للقارات، باستخدام اموال العقوبات المفروضة عليه في الوقت الحاضر، مهم جدا”. ولم يواصل أي بلد متابعة مثل هذا البرنامج المکلف دون السعي إلی امتلاک سلاح نووي.
هذه الأسلحة مصممة لاستهدافنا. وفي حين أن الصفقة قد تمنح النظام الإيراني فرصة تطوير سلاح نووي، فإن الاکتفاء الذاتي الصناعي لهذا النظام، ومنع المجتمع الدولي من زيارة مراکزه العسکرية, قد يعني عدم علمنا واطلاعنا علی انشطتة السرية في تطويرسلاح نووي.
لهذا، فإن أغلبية لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب لم توافق علی الاتفاق، ولکن في النهاية باراک أوباما وقع عليه. وکانت نتيجة هذا الاتفاق توفير أکثر من 100 مليار لإيران، معظمه تحصل عليه قوات الحرس “.
وصرح رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب فی نهاية حديثه قائلا “انه بالرغم من ان هذا الاتفاق مفعم بالأخطاء، الا انه يجب علينا الاستفادة منه باقصی درجة. کما انه علينا العمل مع حلفائنا لضمان وصول المفتشين بشکل أفضل إلی المرافق النووية التابعة للنظام الإيراني. ونعتبر هذا احد أوجه الضعف التي اتسم بها هذا الاتفاق. لذلک علينا التصدی لجهود النظام الايراني لتقويض الاستقرار الاقليمي “.
