العالم العربي

من هما طلال حمية وفؤاد شکر.. عصب جناح حزب الله العسکري؟

11/10/2017
“حزب الله تنظيم إرهابي من الألف إلی الياء”.. هکذا اختصر منسّق مکافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأميرکية، نايثن سيلز، مساء الثلاثاء، رؤية أميرکا التي لم تتغير بتغير الإدارات لميليشيات حزب الله التي صنفتها منذ سنوات في خانة الإرهاب، معددة أسماء العديد من قياديي الحزب.
وفي جديد تلک اللائحة اسمان أضافتهما وزارة الخارجية الأميرکية، عارضة مکافآت سخية لمن يدلي بمعلومات عنهما.
 فمن هما طلال حمية وفؤاد شکر؟ هذان الشخصان اللذان اعتبرتهما أميرکا عصب جناح حزب الله العسکري.
طلال حميةو فؤاد شکر

 
 
ذکر موقع “المکافآت من أجل العدالة” (وهو کناية عن برنامج أميرکي يقدم مکافآت لکل من يدلي بمعلومات عن قيادات مطلوبة ومصنفة إرهابية) الذي أحالت إليه الخارجية الأميرکية من أجل الإدلاء بالمعلومات أو معرفة سبل الإدلاء بها، أن طلال حمية من مواليد 27 نوفمبر 1952، متحدر من بلدة طاريا الواقعة في البقاع الأوسط قضاء بعلبک.
يحمل أسماء عدة، منها طلال حسني حمية، وعصمت مزرعاني.
 
طلال حمية
 وهو رئيس منظمة أو تشکيل الأمن الخارجي التابع لحزب ﷲ، والذي ينسق العمل وينظمه بين عدة خلايا حول العالم.
کما يعتبر هذا التشکيل مسؤولاً عن تخطيط، وتنسيق، وتنفيذ الهجمات الإرهابية خارج لبنان، لا سيما تلک التي استهدفت في المقام الأول إسرائيليين وأميرکيين.
وارتبط اسمه بالعديد من الاعتداءات الارهابية، وهو المتهم بالمشارکة في خطف طائرة TWA في يونيو 1985
 يذکر أن وزارة الخزانة الأميرکية کانت صنفت طلال حمية في 13 أيلول/سبتمبر 2012 بأنه إرهابي عالمي بموجب الأمر التنفيذي 13224، لأنه يقدم الدعم لأنشطة حزب الله الإرهابية في الشرق الأوسط وحول العالم”.
فؤاد شکر
أما فؤاد شکر وبحسب نفس المصدر فيشغل منصب مستشار کبير للأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في الشؤون العسکرية، وهو من مسؤولي حزب الله الکبار، ويشغل منصب القائد العسکري الأول لقوات الحزب في جنوب لبنان، ويعمل في أعلی هيئة عسکرية تابعة للحزب، وهي ما يسمی “مجلس الجهاد”.
من مواليد بلدة النبي شيت في بعلبک عام 1962، ويلقب بالحج محسن.
عمل مع حزب الله، واشترک في أنشطته الإرهابية لأکثر من 30 عاما.
کما کان أحد المقربين من القيادي الذي قتل في سوريا عماد مغنية.
فؤاد شکر
إلی ذلک، لعب شکر دوراً رئيسياً في تخطيط وتنفيذ تفجيرات ثکنة المشاة البحرية الأميرکية في بيروت في 23 نوفمبر 1983، والتي أسفرت عن مقتل 241 من أفراد الخدمة الأميرکية.
يذکر أن حزب الله يشارک منذ العام 2013 بشکل علني بالحرب في سوريا دعما لقوات النظام السوري إلی جانب مقاتلين إيرانيين وعراقيين وآخرين من أفغانستان وباکستان أتت بهم إيران إلی سوريا.
 
زر الذهاب إلى الأعلى