أخبار إيران

الإمارات: لعدم وجود أي مؤشر علی تغير سلوک إيران العدائي نؤيد زيادة الرقابة علی «النووي الإيراني»


11/10/2017
 
أکدت دولة الإمارات، مواصلة تبنيها سياساتها الثابتة إزاء قضايا الأمن الدولي، وعدم الانتشار ونزع السلاح، بما يتطابق مع معايير الشفافية التابعة للوکالة الدولية للطاقة الذرية، کما أعربت عن تأييدها الکامل لإجراءات زيادة الرقابة علی برنامج إيران النووي، علی خلفية مواصلة طهران لأنشطتها النووية، مجددة دعوتها للدول الأعضاء للالتزام بمعايير الوکالة، وإبداء التعاون المسؤول من أجل الحفاظ علی السلم والأمن الإقليمي والدولي.
واستعرضت المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدی الأمم المتحدة، لانا زکي نسيبة، في البيان الذي أدلت به أمام المناقشة العامة التي أجرتها اللجنة الأولی للجمعية العامة للأمم المتحدة، المعنية بمسائل «نزع السلاح والأمن الدولي»، مواقف دولة الإمارات إزاء جملة الأزمات والتحديات الأمنية الخطيرة التي يشهدها عالمنا اليوم، جراء أعمال تهريب الأسلحة واستخدامها من قبل الجهات الفاعلة من غير الدول، وجراء استخدام الأسلحة الکيميائية ضد المدنيين الأبرياء، ومواصلة التجارب النووية من قبل بعض الدول.
وجددت نسيبة، موقف الإمارات إزاء إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخری في الشرق الأوسط، مؤکدة مواصلة التزام الدولة المستمر بدعم الحوار والتشاور وکل الجهود التي تهدف إلی تحقيق التقدم نحو هذا الهدف.
وحول الملف النووي الإيراني.. جددت نسيبة قلق الإمارات البالغ إزاء مواصلة إيران لأنشطتها النووية، بما في ذلک تطويرها لبرنامجها الصاروخي.. مشددة علی ضرورة التزام إيران بالشفافية، وإبدائها لتعاونها الکامل مع الوکالة الدولية للطاقة الذرية، من أجل تعزيز الثقة حول الطبيعة السلمية لبرنامجها النووي.
ولفتت إلی أنه، ونظراً لعدم وجود أي مؤشر حتی الآن علی تغير سلوک إيران العدائي في المنطقة، أو لرغبتها في التخلي عن طموحاتها النووية، فإن دولة الإمارات تؤيد زيادة الرقابة علی برنامجها النووي، ومواصلة تقييم الاتفاق النووي معها وشروطه.
وجددت الدعوة لإيران، للوفاء التام بالتزاماتها الدولية ومسؤولياتها بموجب معاهدة منع الانتشار النووي، والتوقف عن تقويض أمن المنطقة، عبر دعمها للمليشيات وتهريب الأسلحة لها، وهو الأمر الذي اعتبرته مخالفة صريحة لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى