الاتحاد الأوروبي يعتمد أشد العقوبات ضد کوريا الشمالية

 

 

أقر الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، أشد عقوبات يتخذها ضد کوريا الشمالية، امتثالا لقرار صادر عن مجلس الأمن الدولي، ردا علی إجراء بيونغ يانغ التجربة النووي الأکبر في تاريخها مطلع سبتمبر الماضي.
وقال مجلس الاتحاد الأوروبي، في بيان الثلاثاء، “جری تبني هذا القرار في 11 سبتمبر 2017 ردا علی الأنشطة التي تقوم بها کوريا الشمالية في مجال الأسلحة النووية والصواريخ البالستية، في انتهاک وازدراء فاضح لقرارات مجلس الأمن الدولي السابقة”.
تفاصيل العقوبات ضد کوريا الشمالية
وتحظر العقوبات الجديدة علی الشرکات الأوروبية “بيع سوائل الغاز الطبيعي” لکوريا الشمالية و”توريد منتجات نسيج من هذا البلد”، وفرض قيود علی بيع المنتجات النفطية والنفط الخام” إلی هذا البلد.
وتابع البيان “لن تمنح الدول الأعضاء تراخيص عمل جديدة لمواطني” کوريا الشمالية “تمکنهم من دخول أراضيها والعمل فيها حيث أنه يشتبه في حصولهم علی عائدات تستخدم في دعم برامج غير قانونية للأسلحة النووية والصواريخ البالستية في بلادهم”، مع وجود حالات استثائية.
وهذه العقوبات هي الأشد التي يعتمدها الاتحاد الأوروبي ضد کوريا الشمالية، وسبق للاتحاد القاري أن فرض إجراءات عقابية بحق 40 بلدا.
وبعيد التجربة النووية لکوريت الشمالية مطلع سبتمبر، قرر الأوروبيون الذهاب أبعد من الأمم المتحدة من خلال فرض عقوبات إضافية. ويتوقع أن يتم تبني هذه العقوبات بشکل نهائي في منتصف أکتوبر.
وکان الاتحاد الأوروبي أدرج في منتصف سبتمبر علی “لائحته السوداء” شخصا وثلاثة کيانات حددت الأمم المتحدة أنها مشارکة في برنامج “خفي” لکوريا الشمالية لتطوير قنبلة ذرية.
وأتت خطوة الاتحاد الأوروبي بعد نحو أسبوعين من ضربة اقتصادية قوية تلقتها کوريا الشمالية من الصين حليفها الأساسي.
وقالت بکين إنها قررت إغلاق الشرکات المفتوحة من قبل کيانات أو مواطنين من کوريا الشمالية علی أراضيها بحلول يناير المقبل