بيانات

مريم رجوي: ماکنة الإعدامات مستمرة لحفظ نظام الإرهاب الحاکم باسم الدين


محاکمة المسؤولين عن مجزرة العام1988 خطوة ضرورية لوقف الإعدامات في إيران

 

في رسالة وجّهتها بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام، حيّت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة للمقاومة الإيرانية ذکری 120 ألف سجين سياسي أعدمهم نظام الملالي بينهم 30 ألف سجين ارتکب بحقهم المجزرة عام 1988 وقالت: تدافع المقاومة الإيرانية عن إلغاء حکم الإعدام في إيران بعد إسقاط نظام الملالي وترفض عقوبة النظام المعروفة بالقصاص التي هي ضد روح العفو والرحمة الإسلامية. 
ودعت السيدة رجوي مرة أخری الدول الغربية إلی اشتراط علاقاتها التجارية والدبلوماسية مع نظام ولاية الفقيه بوقف أعمال التعذيب والإعدام، وطالبت الأمم المتحدة بتشکيل لجنة للتحقيق بشأن مجزرة عام 1988 وتمهيد الأرضية لمحاسبة الآمرين والمنفّذين لتلک المجزرة من الذين مازالوا مشغولين بالإعدام. إن محاکمة مسؤولي مجزرة عام 1988 التي تحولت اليوم إلی مطلب عام في إيران هي ضرورة لوقف الإعدامات في إيران.
وجاء في تقرير منظمة العفو الدولية للعام الماضي أن النظام الإيراني نفّذ 55 بالمئة من مجمل الإعدامات في العالم دون احتساب الصين وأن الإعدام هو رکن لبقاء نظام الملالي الذي يساهم فيه کل أجنحة النظام. وهناک ماکنة قتل حکومية تعمل علی مدار الساعة وتتقلص أو تزداد سرعة الإعدامات شنقا بأمر من خامنئي حسب اقتضاء الظروف السياسية الداخلية والدولية، وذلک للتعويض عن عجز السلطة الحاکمة واخفاقاتها أو للتصدي لحالة تصاعد روح الاحتجاج في المجتمع الإيراني. 
الملالي الحاکمون الآن يَجرّون العديد من المواطنين إلی مختلف ساحات الفساد من خلال فرض حالة فقر مؤلمة علی المجتمع الإيراني من جهة، ثم يجعلون هؤلاء الضحايا المتورطين في هذه الجرائم والفساد قرابين لماکنة الإعدامات المستمرة من جهة أخری، فيما رأس خيط الکثير من الجرائم التي يعدمون الفقراء بسببها، مثل تهريب المخدرات أو إدارة مراکز الفساد، بيد قوات الحرس والملالي الحاکمين. ويعفی أبناء الذوات والمدلّلون لدی النظام عن العقوبة رغم ارتکابهم السرقات والاختلاسات النجومية.
ونوّهت السيدة رجوي إلی توسع نطاق الاحتجاجات لعوائل السجناء والمعدومين، ودعت عموم المواطنين لاسيما الشباب إلی النهوض بمقاومة سياسة نظام الملالي للإعدام والقتل وأکدت: حملة «لا» للإعدام، تشکل جزءا من حملة من أجل خلاص إيران من براثن نظام ولاية الفقيه الدموي.  
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية- باريس
9 تشرين الأول (اکتوبر) 2017

زر الذهاب إلى الأعلى