أخبار العالم

الصليب الاحمر يقلص وجوده في افغانستان بعد هجمات دامية ضده


 
9/10/2017

اعلنت اللجنة الدولية للصليب الاحمر الاثنين انها ستقوم بتخفيض حجم عملياتها في افغانستان “بشکل کبير” بعد مقتل سبعة من موظفيها في هجمات هذا العام.
ويعکس قرار المنظمة الانسانية التي تعمل في افغانستان منذ اکثر من ثلاثة عقود المخاطر المتزايدة التي تواجه عمال الاغاثة، الذين يتحولون بدورهم الی ضحايا لاعمال العنف التي شهدت تصعيدا في السنوات الاخيرة.
وقالت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الاحمر مونيکا زاناريلي في مؤتمر صحافي “لا خيار امامنا سوی تقليص وجودنا وعملياتنا في افغانستان بشکل کبير”.
واضافت زاناريلي “التعرض للمخاطر اصبح التحدي الاکبر الذي يواجهنا في افغانستان، ونحن نعلم ان لا وجود (لما يسمی) انعدام مخاطر وليس هذا هدفنا، الا ان سلامتنا يجب ان تکون مضمونة من جميع الافرقاء”.
وستغلق المنظمة مراکزها في مدينة ميمنه في الشمال عاصمة ولاية فرياب، وفي ولاية قندوز الشمالية التي تشهد اعمال عنف لحرکة طالبان.
کذلک سيتم تخفيض حجم العمليات في مدينة مزار الشريف الشمالية.
وتعرضت المنظمة الانسانية لسلسلة اعتداءات دامية في شمال افغانستان، حيث کثف تنظيم الدولة الاسلامية وحرکة طالبان هجماتهما ضد الشرطة والجيش.
وقتل ستة من موظفي اللجنة الدولية للصليب الاحمر في شباط/فبراير عندما هاجم متمردون قافلة للمنظمة في ولاية جوزان الشمالية.
وفي شباط/فبراير خطف موظفان في المنظمة في عملية منفصلة، لم يفرج عنهما الخاطفون الا في ايلول/سبتمبر الماضي.
ولم تعلن اي مجموعة متمردة مسؤوليتها عن عمليات الخطف والقتل، لکن شرطة جوزجان اتهمت تنظيم الدولة الاسلامية.
وفي 11 ايلول/سبتمبر قتل مريض علی کرسي متحرک معالجة فيزيائية اسبانية تعمل مع الصليب الأحمر في شمال البلاد.


 

زر الذهاب إلى الأعلى