أخبار العالم

تظاهرة ضد الانفصال في برشلونة ورئيس الوزراء الإسباني لا يتراجع

8/10/2017

 

 

بعد أسبوع علی الاستفتاء الذي شهد أعمال عنف من قبل رجال الشرطة في کتالونيا، تنظم تظاهرة کبيرة، اليوم الأحد، في برشلونة، ضد الانفصال، بينما يصر رئيس الحکومة ماريانو راخوي علی سحب “التهديد” بالانفصال.
ويدعم عدد کبير من الشخصيات والأحزاب السياسية المعارضة للاستقلال هذا التجمع الذي يجري اليوم الأحد، تحت شعار “کفی! لنتعقل”.
ويحل بين هذه الشخصيات الکاتب ماريو فارغاس ليوسا حائز “نوبل” للأدب الذي يحمل الجنسيتين الکوبية والبيروفية، ووصف النزعة الاستقلالية بانها “مرض”.
وارتدی عشرات الأشخاص ملابس بيضاء وتجمعوا في عدد من المدن الإسبانية بدعوة من مبادرة “هل نتحاور؟” التي أطلقها مواطنون، للمطالبة “بحوار” بين الکتالونيين وبقية أبناء البلاد للخروج من أسوأ أزمة سياسية منذ عودة الديمقراطية في 1977 بعد دکتاتورية فرانکو.
وبالنسبة لراخوي فإن هذا الحوار ليس واردا ما لم يتراجع القادة الانفصاليون في هذه المنطقة التي تتمتع بحکم ذاتي، عن نيتهم في إعلان الاستقلال.
وقال رئيس الحکومة المحافظ لصحيفة “ال بايس” اليومية: “ما أرغب فيه هو سحب التهديد بالاستقلال في أسرع وقت ممکن” لأنه “لا يمکننا بناء شيء إذا لم يختف التهديد للوحدة الوطنية”.
وردا علی سؤال حول تطبيق المادة 155 من الدستور التي تتيح تعليق العمل بالحکم الذاتي في “کاتالونيا”، قال راخوي “لا استبعد شيئا، لکن يجب أن أفعل الأشياء في وقتها”.
وظهرت بوادر تهدئة خلال الأيام الأخيرة لمساع محتملة يبذلها الطرفان لنزع فتيل أسوأ أزمة تعصف بالبلاد منذ جيل.
وتقدمت کتالونا الجمعة باعتذار باسم قوات الأمن عن أعمال العنف التي مارستها الشرطة ضد المشارکين في الاستفتاء والتي اوقعت 82 جريحا وأثارت غضب الرأي العام.

زر الذهاب إلى الأعلى