أخبار إيران

برلين تشهد مؤتمرا حول حقوق الإنسان في إيران

 

 

العربي الأفريقي
6/10/2017

 

ناشطون ألمان: النظام الإيراني في وضع ضعيف ويجب محاسبة مسؤولي مذبحة 1988

 

عقدت، اليوم الجمعة، في العاصمة الألمانية، برلين، لجنة التضامن الالمانية لحرية ايران برئاسة اوتو برنهارد مؤتمرا بمشارکة برلمانيين آلمان ومحامين وناشطين فی مجال حقوق الانسان حول وضع حقوق الانسان فی ايران والمذابح السرية للسجناء السياسيين فی عام 1988.
وجاء عقد المؤتمر بمناسبة اقتراب اليوم الدولي الوشيک لمناهضة عقوبة الإعدام ، والذي سيوافق العاشر من أکتوبر الحالي.
وتجتمع الجمعية العامة للأمم المتحدة ولجانها حاليا في نيويورک. وهذا هو السبب في مبادرات حالية لضمان مناقشة الأمم المتحدة لهذه المسألة خلال الاجتماعات الجارية للجمعية العامة للأمم المتحدة. وتشارک کندا بنشاط، وقد أعدت مشروع قرار.
وبحسب بيان للأمانة العامة للمقاومة الإيرانية، تلقت “العربي الأفريقي” نسخة منه، إن ألمانيا والاتحاد الأوروبي بوصفهما راعيان تقليديان لهذا المشروع يمکن أن تسهما بشکل جدي في أن هذه المجزرة يتم تناولها في قرار الأمم المتحدة، کما أن يطالب القرار بتشکيل لجنة تحقيق مستقلة من قبل الأمم المتحدة. وعلينا أن نتذکر دائما أنه في هذه المجزرة أراقت دماء أربع مرات أکثر مما أريقت في سريبرينيتسا. ان هذه الجريمة هي مدلول واضح للجريمة ضد الإنسانية.
وبحسب البيان، ان المجتمع الدولي مدين للضحايا وأقاربهم بالعدالة، لقد حان الوقت للعمل.
وقد أورد البيان عدة مطالبات للمشارکين، منها:
• وقف عمليات الإعدام في إيران، والتي وصلت إلی 3300 حالة إعدام منذ رئاسة حسن روحاني.
• نداء إلی الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بتشکيل لجنة مستقلة بشأن مذبحة 30 ألف سجين سياسي في إيران.
هذا، وقد ألقی المشارکون في بياناتهم مرارا وتکرارا بيانات أساسية تعکس البعد الکامل لحالة حقوق الإنسان الکارثية.
وقال أوتو برنارد، رئيس مجلس إدارة مؤسسة دسفي، وعضو مجلس الإدارة لمؤسسة کونراد-أديناور: “نعم، نجد أن النظام الإيراني في وضع ضعيف جدا، وأن النظام معزول أکثر فأکثر کل يوم ويعتمد النظام علی الاستخدام المفرط لعقوبة الإعدام، وهو دليل واضح علی ضعف النظام.
واضاف: “يجب ان نطلب من الامم المتحدة تقديم تقرير واقعي وموثق حول مذبحة 1988”.
وقال اوتو برنارد: يحب ان يشمل التحقيق دور خامنئي وروحاني کما يجب ان يشمل جميع المسؤولين في النظام المتورطين في مجزرة 1988 فيجب ان يتم تقديمهم الی المحکمة الدولية في لاهاي.
وقال مارتن باتزلت عضو البوندستاج ( البرلمان الاتحادي الألماني) : “يجب مواجهة همجية النظام في طهران.
وعلی المستوی الدبلوماسي، يمکن أن تؤدي القرارات والضغط الاقتصادي إلی التغيير.
وقال کريستيان زيمرمان، الناشط المسيحي: “إن الإفلات من العقاب علی الجرائم المرتکبة ضد الإنسانية والقتل الوحشي لنحو 000 30 من المعارضين المسجونين جريمة أخری.
ومن الفضيحة أن المشرفين علی هذه الإعدامات لا يزالون يمثلون الحکومة الإيرانية.

زر الذهاب إلى الأعلى