أخبار العالم

الروهينغا الفارون من بورما يتحدثون عن تکثف عمليات الجيش لتهجير السکان

 

4/10/2017

وصف اللاجئون الروهينغا الواصلون الی بنغلادش ضمن موجة نزوح جديدة من بورما مشاهد قری أفرغت من سکانها الذين مشی الالاف منهم الی الحدود وسط تصعيد القوات الامنية عملياتها لاخراج الاعداد المتبقية من المسلمين من منازلهم، بحسب ما قالوا.
وفر أکثر من 500 ألف من المسلمين الروهينغا من اعمال العنف الدينية في بورما الشهر الماضي ولا تزال اعدادهم تتزايد فيما اعلنت بنغلادش ان ما بين 4 الی 5 آلاف مدني يعبرون الحدود يوميا بعد توقف لفترة قصيرة.
وتجمع نحو 10 الاف منهم الثلاثاء في بورما قرب احدی نقاط العبور مع بنغلادش حيث يستعدون للانضمام الی مئات الاف اللاجئين الروهينغا في مخيمات مزرية فاقت طاقتها في الجانب الاخر من الحدود.
وموجة النزوح الجديدة — سببها بحسب الروهينغا عملية جديدة للجيش البورمي لطرد المسلمين الذين ما زالوا في اقصی غرب ولاية راخين — يلقي الشکوک علی مقترح لبورما اعلنته هذا الاسبوع للبدء باعادة افراد هذه الاقلية المضطهدة الی ديارهم.
وأُفرغت راخين من نصف سکانها الروهينغا، فيما يواصل آخرون النزوح وسط تزايد انعدام الامن مما يجبرهم علی مغادرة قری تجنبت حتی الان الاسوأ في دوامة العنف الديني التي تجتاح الولاية.
وقالت رشيدة بغوم التي وصلت الی بنغلادش في ساعة متأخرة الاثنين ان المسؤولين المحليين طمأنوا الروهينغا لاسابيع انهم سيکونون بأمان اذا ما بقوا في قريتهم.
وأکدت لوکالة فرانس برس قيام الجيش بعملية عسکرية في مونغداو الجمعة وقالت “جاء الجيش وذهب الی کل منزل وأمرنا بالمغادرة”.

زر الذهاب إلى الأعلى