العالم العربي

مجلس محلي في الغوطة الشرقية يحذر من حدوث کارثة إنسانية

 

 


 2/10/2017
ناشد المجلس المحلي لمنطقة “المرج” بالغوطة الشرقية للعاصمة دمشق، الأمم المتحدة ومنظمة “اليونيسيف” لإيصال المساعدات الغذائية والطبية والتعليمية إلی المهجرين والمنکوبين داخل المناطق المحاصرة، محذراً من حدوث کارثة إنسانية في المنطقة.
وأوضح المجلس في بيان له أن منطقة “المرج” تضم أکثر من 29 بلدة وقرية، ويبلغ تعداد سکانها قبل الثورة حوالي 200 ألف نسمة، لم يبق منهم سوی 41 ألف تقريباً، مؤکداً أن هجمات قوات النظام علی الأجزاء الشرقية في قطاع “المرج”، أدت لتهجير مئات العائلات المقيمة والنازحة من منازلها.
وأضاف المجلس المحلي للمنطقة أن النظام لم يکتف بتهجير الأهالي واستخدام الأسلحة الکيماوية والأسلحة المحرمة دولياً، بل ومنع دخول قوافل المساعدات الأممية إليها لأکثر من أربع سنوات.
وتحاصر قوات الأسد منطقة الغوطة الشرقية منذ عدة سنوات، کما تشن حملة عسکرية تترکز في منطقة “المرج”، فيما يتخذ النازحون من الطرقات وحطام السيارات مأوی لهم، بعد تهجيرهم نتيجة هجوم قوات نظام الأسد علی المنطقة.
وطالب المجلس المحلي في بيانه، مجلس الأمن الدولي، ودول العالم بالعمل علی وقف الحرب التي يشنها نظام الأسد علی الشعب السوري، والتي قتل خلالها النظام مئات الآلاف من السوريين وهجر الملايين منهم

 

زر الذهاب إلى الأعلى