أخبار إيران

جلسة استماع في اللجنة الخارجية لمجلس النواب الأمريکي بحضور مساعد وزير الخارجية الأمريکي

 


أصحاب القمصان الصفر التابعون للمقاومة الايرانية حاضرون دوما في الکونغرس الأمريکي لاستعادة حقوق الشعب الايراني من براثن الملالي الظالمين والمستبدين الحاکمين في ايران.

في جلسة استماع عقدت في لجنة الشؤون الخارجية لمجلس النواب الأمريکي، حضر نائب وزير الخارجية الأمريکي جون سوليفان بشأن الاصلاحات المقترحة في وزارة الخارجية والوکالة الأمريکية للتنمية الدولية.
وأکد في الجلسة التي ترأسها اد رئيس رئيس اللجنة وبحضور مناصري المقاومة، عدد من النواب من الحزبين ضرورة التصدي للتدخلات الارهابية لحکم الملالي في المنطقة ومنعه من الحصول علی السلاح النووي.
وقال نائب وزير الخارجية: «أکد وزير الخارجية أن النظام الايراني يخرق روح الاتفاق النووي بنشاطاته الشريرة. اننا ومن أجل الرد علی هذه النشاطات وکذلک المثالب الموجودة في الاتفاق النووي تشاورنا مع حلفائنا عن کثب… رئيس الولايات المتحدة سيتخذ في شهر اکتوبر قرارا حول تأييد أو عدم تأييد (تبعية النظام الايراني للاتفاق النووي). ولکن مساعينا فيما يتعلق بالنشاطات الشريرة للنظام الايراني والجهود من أجل تحسين محتوی الاتفاق النووي تبقی مستمرة».
هذا وعبّر في الجلسة النائب الجمهوري توم غرت الذي کان قد شارک في يوليو الماضي مع وفد من الکونغرس المؤتمر السنوي للمقاومة الايرانية في باريس، عن تقديره لحضور ونشاطات مناصري المقاومة وحماتها لتحقيق الحرية في ايران.
 وقال النائب توم غرت في مداخلة له قائلا:
«أريد أن أستغل هذه الفرصة اذا سمح لي السيد الرئيس أن ألفت الانتباه الی الرجال والنساء أصحاب القمصان الصفر في هذه الغرفة الذين يجسّدون ايران حرّة وأنوّه الی حضورهم المستمر في اللجنة بهدف إقامة إيران حرة حيث يکون الشعب قادرة علی اتخاذ قراره  دون الخوف من الثأر عن طريق قوات الحرس وقوة القدس التي تريد أن تأخذ أرواح أخواتهم أو اخوانهم. أريد أن أشجعهم وأن أطلب منهم مواصلة هذه الجهود لعلنا نری يوما نتيجه جهودهم المضنية وصمودهم. باعتقادي من المهم أن أؤکد أنهم حاضرون دوما هنا وهذا مهم لنا وللرئيس رويس وللنائب الأقدم انجل وغيرهم من أعضاء اللجنة. اني بصفتي عضوا في هذه اللجنة أنفعل کوني أشعر أن الأمور لا تمضي قدما الی الأمام في بعض الأحيان بما يکفي… ولکننا سنحقق نتيجة تکون عادلة ومنصفة لکل الأناس الطيبين في عموم العالم ومضرة لاولئک الذين يتبعون أهدافا استبدادية وتطرفية ويقمعون المواطنين. أشکرکم». 
وبدوره قال ادر رويس رئيس اللجنة: «ان مقاطعة الأنظمة المارقة مثل النظام الايراني بسبب البرنامج الصاروخي ومثل کوريا الشمالية تتطلب المهارة والديبلوماسية مع مصادر مناسبة لفرض العقوبات».
من جهته قال تد دويتش رئيس الديمقراطيين في اللجنة الفرعية للشرق الأوسط وشمال افريقيا ان الاتفاق النووي مع نظام الملالي يتضمن مثالب خطيرة وأکد اتخاذ اجراءات دولية للتصدي لدعم النظام للارهاب وتطوير البرنامج الصاروخي.
وأما النائب ران ده سانتيس من أعضاء لجنة الشؤون الخارجية فقد أکد في کلمته ضرورة منع النظام الايراني من الحصول علی السلاح النووي وأضاف: الرئيس الأمريکي لا يحب الاتفاق النووي وأن کلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة أوضحت أن هذا الاتفاق ليس اتفاقا جيدا».

 

زر الذهاب إلى الأعلى