أخبار إيران
أمريکا تنتقد محاولة روسيا حماية النظام الإيراني من تفتيش وکالة الطاقة الذرية
29/9/2017
تقول روسيا إن هذا يعني أن الوکالة الدولية للطاقة الذرية ليس لها سلطة بشأنه وهو موقف تعارضه القوی الغربية والوکالة
انتقدت نيکي هيلي سفيرة الولايات المتحدة لدی الأمم المتحدة، اليوم الخميس، محاولة روسيا حماية النظام الإيراني من التفتيش من جانب الوکالة الدولية للطاقة الذرية فيما يتعلق بجزء محدد من الاتفاق الذي أبرم في عام 2015 للحد من أنشطة طهران النووية.
وأبرمت إيران الاتفاق النووي مع 6 قوی عالمية مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها، وتتحقق الوکالة الدولية للطاقة الذرية ومقرها فيينا من التزام طهران بالقيود علی أنشطتها النووية.
وأثارت هيلي حنق إيران بقولها إن علی الوکالة الدولية للطاقة الذرية توسيع نطاق تفتيشها ليشمل مواقع عسکرية، لکن دبلوماسيين قالوا إن روسيا تحاول الحد من دور الوکالة من خلال القول إن ليس لها سلطة الرقابة علی بند في الاتفاق صياغته فضفاضة.
وقالت هيلي في بيان لها إنه “إذا کان للاتفاق النووي مع إيران أي معنی فعلی الأطراف أن يکون لديهم فهم مشترک لبنوده، يبدو أن بعض الدول تحاول حماية إيران حتی من المزيد من التفتيش، دون تفتيش الاتفاق الإيراني هو مجرد وعد لا قيمة له”.
وأصدرت هيلي البيان ردا علی قول المدير العام للوکالة الدولية للطاقة الذرية يوکيا أمانو، إن القوی العالمية التي أبرمت الاتفاق النووي مع إيران تحتاج إلی توضيح جزء من الاتفاق يرتبط بالتکنولوجيا التي يمکن استخدامها لتطوير قنبلة ذرية.
ووصف الرئيس الأمريکي دونالد ترامب الاتفاق الذي أبرمه سلفه باراک أوباما بأنه “مخجل”.
ولمح ترامب إلی أنه قد لا يقر الاتفاق عندما يحين موعد مراجعته بحلول منتصف أکتوبر/ تشرين الأول، وإذا حدث ذلک فسيکون أمام الکونغرس 60 يوما لاتخاذ قرار فيما يخص إعادة فرض عقوبات جری تخفيفها بموجب الاتفاق المعروف رسميا باسم خطة التحرک الشاملة المشترکة.
وأبرمت إيران الاتفاق النووي مع 6 قوی عالمية مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها، وتتحقق الوکالة الدولية للطاقة الذرية ومقرها فيينا من التزام طهران بالقيود علی أنشطتها النووية.
وأثارت هيلي حنق إيران بقولها إن علی الوکالة الدولية للطاقة الذرية توسيع نطاق تفتيشها ليشمل مواقع عسکرية، لکن دبلوماسيين قالوا إن روسيا تحاول الحد من دور الوکالة من خلال القول إن ليس لها سلطة الرقابة علی بند في الاتفاق صياغته فضفاضة.
وقالت هيلي في بيان لها إنه “إذا کان للاتفاق النووي مع إيران أي معنی فعلی الأطراف أن يکون لديهم فهم مشترک لبنوده، يبدو أن بعض الدول تحاول حماية إيران حتی من المزيد من التفتيش، دون تفتيش الاتفاق الإيراني هو مجرد وعد لا قيمة له”.
وأصدرت هيلي البيان ردا علی قول المدير العام للوکالة الدولية للطاقة الذرية يوکيا أمانو، إن القوی العالمية التي أبرمت الاتفاق النووي مع إيران تحتاج إلی توضيح جزء من الاتفاق يرتبط بالتکنولوجيا التي يمکن استخدامها لتطوير قنبلة ذرية.
ووصف الرئيس الأمريکي دونالد ترامب الاتفاق الذي أبرمه سلفه باراک أوباما بأنه “مخجل”.
ولمح ترامب إلی أنه قد لا يقر الاتفاق عندما يحين موعد مراجعته بحلول منتصف أکتوبر/ تشرين الأول، وإذا حدث ذلک فسيکون أمام الکونغرس 60 يوما لاتخاذ قرار فيما يخص إعادة فرض عقوبات جری تخفيفها بموجب الاتفاق المعروف رسميا باسم خطة التحرک الشاملة المشترکة.
