العالم العربي

الائتلاف يطالب بالوقف الفوري لجرائم الحرب في إدلب ومحاسبة المسؤولين عنها

 

 
26/9/2017

 

اتهم الائتلاف الوطني لقوی الثورة والمعارضة السورية، نظام الأسد وروسيا بارتکاب جرائم حرب في ريف إدلب، وذلک علی خلفية الغارات المتواصلة منذ 7 أيام والتي تسببت باستشهاد وجرح المئات من المدنيين وعناصر الجيش السوري الحر.
وطالب الائتلاف في بيان له يوم أمس الاثنين، المجتمع الدولي بالعمل الفوري علی وقف الغارات “الإجرامية” المستمرة التي ينفذها طيران الاحتلال الروسي وطائرات عصابة الأسد، منذ نحو أسبوع علی المناطق المدنية والمستشفيات والهيئات الإغاثية ومقرات الدفاع المدني في إدلب والمدن والبلدات المحيطة بها، مشدداً علی ضرورة محاسبة المسؤولين عنها.
وقال ناشطون أن 45 مدنياً استشهدوا وجرح العشرات، يوم أمس الاثنين، جراء قصف من الطيران الحربي الروسي ومروحيات نظام الأسد بأکثر من 90 غارة استهدفت 17 مدينة وبلدة بريف إدلب، بينهم 27 مدنياً في منطقة جسر الشغور، بعد استهدافها بـ 28 غارة من الطيران الحربي الروسي وستة براميل متفجرة من الطيران المروحي لقوات النظام.
وأکد الناشطون أن القصف ترکز بشکل مباشر علی المنازل السکنية والمناطق الحيوية، موضحين أن الطيران الروسي استهدف بعدة صواريخ ارتجاجية “مشفی شام” بالقرب من مدينة کفرنبل ما أدی لدماره بشکل کامل وخروجه عن الخدمة.
وأکد الائتلاف في بيانه، أن هذه الغارات “الإرهابية المدانة” تکشف أن الاستهداف المتعمد للمدنيين وقتلهم وتهجيرهم وتدمير المرافق الحيوية والمستشفيات هو الخيار الوحيد الذي يستخدمه النظام وداعموه، وأن الغارات التي استهدفت فصائل الجيش الحر هي محاولة واضحة من قبل روسيا وعصابة الأسد، لدعم قوی الإرهاب والتطرف.
وقال مصدر في الجيش السوري الحر، أول أمس الأحد، إن طائرات تابعة للعدوان الروسي استهدفت بأکثر من 11 غارة مقرات الجيش الحر في قرية تل مرديخ بريف إدلب، ما أدی لاستشهاد أکثر من 44 عسکرياً من عناصر “فيلق الشام” التابع للجيش الحر، وجرح 5 من عناصر الدفاع المدني وعدة مدنيين أثناء محاولتهم انتشال الجثث من بين الأنقاض.
وتستهدف الطائرات الروسية ومروحيات نظام الأسد منذ أسبوع بشکل مرکز، المشافي والنقاط الطبية والمراکز الحيوية بريف إدلب ما أدی لدمار بعضها وتضرر الآخرين، حيث طال القصف أکثر من ثمانية مشافي ومراکز طبية بالإضافة لمرکز الدفاع المدني في مدينة خان شيخون ومحطة کهرباء بلدة کفرعين ومقر الدفاع المدني بمدينة کفرنبل ومدرسة تحوي نازحين في بلدة الهبيط بريف إدلب. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري

زر الذهاب إلى الأعلى