جلسة استماع في الکونغرس الأمريکي: قلق بشأن التعاون بين النظامين الإيراني والکوري الشمالي

 

في جلسة استماع للجنة الخدمات المالية بالکونغرس الامريکي أعرب المتحدثون عن قلقهم ازاء التعاون النووي والصاروخي بين کوريا الشمالية والنظام الايراني.

موقع لجنة الخدمات المالية بالولايات المتحدة يوم 17 سبتمبر 2017
ويلسون، وکيل وزارة المالية الأمريکية، في مجلس النواب الأمريکي: السيد أولبرايت، هل يمکنک مناقشة مستوی التعاون النووي الذي تقيمه کوريا الشمالية مع دول أخری غير الصين؟ هل تعتقد أن هذه العلاقات قد تخلق مزيدا من القلق؟

ديفيد أولبرايت، رئيس معهد العلوم والأمن الدولي في واشنطن: کان لدی کوريا الشمالية تعاون نووي کبير مع سوريا، أساسا حول بناء مفاعل نووي قصفته إسرائيل في عام 2007 قبل استخدامه. أصبح تعاونهم النووي بعد ذلک أصعب. وکانت هناک تقارير تفيد عن تعاون کوريا الشمالية مع النظام الإيراني.

عضو الکونغرس، السيدة لاويز: هل يمکن أن تناقش قدرة کوريا الشمالية علی مساعدة بلدان مثل إيران علی تطوير أسلحة نووية وصواريخ باليستية متقدمة؟

بروس کلينغنر، مساعد أول لمؤسسة التراث في شمال شرقي آسيا: أعتقد أن هناک علاقة صاروخية واضحة بين کوريا الشمالية والنظام الإيراني، وکان الصاروخ الأول” شاهد 3” الذي عرضه النظام الإيراني 100٪  صنعت في کوريا الشمالية. صواريخ دونغ الجديدة التي لونها النظام لتغيير شکلها. الا ان الحصول علی معلومات حول التعاون النووي أصعب بکثير. ونحن نعلم أن کوريا الشمالية قد تعاونت مع باکستان من خلال شبکة عبد القدير خان، ومع ليبيا وغيرها. لکن الحصول علی معلومات عن هذا التعاون مع النظام الإيراني، خاصة خارج الحکومة، أصعب بکثير بالنسبة لي. وأعتقد أن هناک صلة واضحة بين البلدين، لکن من الصعب الوصول إلی معلومات سرية في هذا الخصوص.

ديفيد ألبرايت: بالتأکيد يجب أن نقلق بشأن کوريا الشمالية لأنها تريد بيع أشياء قيمة،  ونحن قلقون جدا بشأن هذا، وهذا ما ينبغي أن نهتم به، يجب أن تصل هذه الرسالة إلی کوريا الشمالية. وأعتقد أنه ليس من قبيل الصدفة أن يعرب مدير وکالة الاستخبارات المرکزية عن هذا القلق في مقابلة له مع فوکس نيوز. ولذلک، من المهم أن نبعث برسالة مفادها أنه إذا کانت کوريا الشمالية تتجاوز الحد المسموح به وترغب في بيع اليورانيوم أو البلوتونيوم لاستخدامه في الأسلحة أو الأسلحة نووية، فمن المحتمل أن نتخذ إجراء عسکريا للقضاء علی هذا النظام.