أخبار إيران

تظاهر آلاف الإيرانيين في “نيويورک” مطالبين بطرد “روحاني”

 

22/9/2017

تظاهر آلاف من أبناء الجالية الإيرانية في الولايات المتحدة أمام مبنی الأمم المتحدة في نيويورک، بالتزامن مع إلقاء الرئيس الإيراني حسن روحاني، کلمته الأربعاء، أمام الاجتماع الثاني والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وردد المتظاهرون هتافات طالبت الأمم المتحدة بطرد الملا روحاني من هذه وإعطاء کرسي إيران للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية. شهدت التظاهرة مشارکة واسعة من أبناء الجاليات العربية وخاصة السورية واليمنية طالب المشارکون بنقل ملف انتهاک حقوق الإنسان إلی مجلس الأمن وإدراج قوات الحرس التابعة لنظام الملالي في قوائم الإرهاب وطرد القوات التابعة للنظام الإيراني من البلدان العربية.

وقالت السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية، في رسالتها الموجهة إلی مظاهرة نيويورک:« إن خطابنا وخطاب شعبنا المضطَهد طرد رئيس جمهورية نظام قائم علی المجازر من الأمم المتحدة وعدم السماح أن يکون منبر الأمم المتحدة بوقا للدفاع عن الدولة الراعية للإرهاب واستبداده الوحشي. الحکومة التي خرقت القوانين والمعاهدات الصادرة عن الأمم المتحدة، وطمست کل المواد الثلاثين الواردة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
واختتمت “مريم رجوي”، خطابها بالقول:” إن مطلب الشعب الإيراني هو إسقاط نظام ولاية الفقيه”.
وأضاف مسعود رجوي: «طالما هذا النظام قائما فان إسقاطه قبل کل شيء هو حقنا المؤکد وحق شعبنا».
ويضيف:”إن إسقاط النظام هو ممکن وفي متناول اليد اليوم أکثر من أي وقت آخر. وهذا الاستعداد يمکن مشاهدته في المقاومة البطولية للسجناء وإضرابهم عن الطعام، وفي الحرکة الاحتجاجية لمواطنينا في کردستان ضد عملية القتل القاسية التي تستهدف العتّالين!”.

وتحدث خلال الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها منظمة مجاهدي_خلق المعارضة، شخصيات من المعارضة السورية وکذلک شخصيات أميرکية کالسيناتور السابق عن کانکتيکات جو ليبرمان والسفير الأسبق للولايات المتحدة لدی الأمم المتحدة جون بولتون، والسناتور السابق عن نيوجرسي توريسلي.

أکد هشام النجارأحد المشرفين علی التنسيقية السورية في الولايات المتحدة في کلمته قائلًا ” نحن واثقون ولا تشکوا باننا سوف ننتصر اليوم او غدا او بعد اسبوع لا تشک في ذلک لان هذا الجمهور يمثل الحريه والحقوق المدني والتضامن مع جميع الشعوب، هل تريدون الحرية ؟ اسمحوا لنبدأ من الان سوف ننتصر ولا شک في ذلک“.

کما أکد أحد الشخصيات السورية المعارضة هو آخر من القی کلمة في المظاهرات ”مايجري في سوريه خلال سنوات السبعة الماضية ليس حرب طائفي مثلما يفسروه الامم المتحدة او بعض الاخرين، هي ثورة ضد اکبر واسوء نظام في إيران، هذه مجزرة من قبل نظام اسد الذي يساعده نظام الإيراني ومع الاسف نظام روسي.النظام الاسدي ارتکب جرائم حرب بمساعدة النظام الإيراني، يجب محاکمتهم ويجب مقاضاتهم والشعب الثوري سوف يقوم بذلک معکم في المقاومة الإيرانية.
وقال السيناتور توريسلي في کلمته إنه “لن يکون هناک سلام في الشرق الأوسط طالما يتربع نظام الملالي علی عرش السلطة في إيران”. کما انتقد الصمت العالمي حيال الإعدامات وانتهاکات حقوق الإنسان المروعة في إيران.

أما السفير جون بولتون فقال إنه “يجب أن نؤکد علی أن النظام_الإيراني لا ينبغي أن يکمل عامه الأربعين”من جهته، شدد السناتور جو ليبرمان علی ضرورة أن تتبنی الولايات المتحدة سياسة تغيير النظام الإيراني.

وتضمنت المظاهرات الاحتجاجية عرض فني في الشارع حول 11 ألف احتجاج ضد النظام في إيران خلال عام مضی.

هذاوطالب المتظاهرون المجتمع الدولي بإدانة الانتهاکات الصارخة لحقوق الإنسان في إيران ووقف الإعدامات، حيث تم إعدام أکثر من 3100 شخص في إيران في عهد رئاسة روحاني بينهم معارضون ونساء وأحداث ونشطاء من الأقليات القومية والدينية.

کما طالبوا بوقف الحصانة لقادة طهران وکذلک محاسبة مرتکبي مجزرة إعدام آلاف السجناء السياسيين في العام 1988.

وندد المتظاهرون بأعمال طهران لزعزعة الاستقرار في المنطقة والاختبارات الصاروخية البالستية المتواصلة.

زر الذهاب إلى الأعلى