أخبار إيران

خلاف بين أمريکا وإيران بشأن التفتيش خلال اجتماع لوکالة الطاقة الذرية

19/9/2017

 

فيينا – نشب خلاف بين الولايات المتحدة والنظام الإيراني بشأن کيفية مراقبة أنشطة طهران النووية خلال اجتماع للوکالة الدولية للطاقة الذرية يوم الاثنين في نزاع تفجر الشهر الماضي بسبب دعوات واشنطن لتوسيع نطاق عمليات التفتيش.
ويشعر حلفاء کبار للولايات المتحدة بالقلق من احتمال انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي التاريخي الذي أبرم عام 2015 والذي وافقت إيران بموجبه علی الحد من أنشطتها النووية مقابل رفع بعض العقوبات عنها.
ودعت سفيرة واشنطن لدی الأمم المتحدة نيکي هيلي الشهر الماضي الوکالة الدولية للطاقة الذرية لتفتيش عدد أکبر من المواقع في إيران بما في ذلک المواقع العسکرية للتحقق من أنها لا تنتهک الاتفاق النووي الذي أبرمته مع القوی العالمية. ورفضت طهران بغضب تلک التصريحات.
وقال وزير الطاقة الأمريکي ريک بيري المؤتمر العام للوکالة الدولية وهو اجتماع سنوي للدول الأعضاء في الوکالة بدأ أعماله يوم الاثنين ”لن نقبل باتفاق يتم تطبيقه بتراخ أو لا يخضع لمراقبة کافية“.
ولم يقل إن کان يعتقد أن هناک تراخيا في تطبيق الاتفاق.
وأضاف ”الولايات المتحدة… تشجع بشدة الوکالة الدولية للطاقة الذرية علی ممارسة سلطاتها الکاملة للتحقق من التزام إيران الکامل بکل المطلوب منها بموجب الاتفاق النووي“.
وکان بيري يتحدث بعد أن وافق المؤتمر العام بشکل رسمي علی تعيين يوکيا أمانو الدبلوماسي الياباني البالغ من العمر 70 عاما مديرا عاما للوکالة لفترة ولاية ثالثة.
وقد وصف الرئيس الأمريکي دونالد ترامب الاتفاق بأنه ”أسوأ اتفاق جری التفاوض عليه علی الإطلاق“. ولدی ترامب مهلة حتی منتصف أکتوبر تشرين الأول لاتخاذ قرار قد يفضي إلی أن تعاود واشنطن فرض عقوبات علی الجمهورية الإسلامية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى