أخبار إيران

مصير الاتفاق النووي مع النظام الإيراني يطغی علی الاسبوع الدبلوماسي في نيويورک

 
 18/9/2017

 

اعتبارا من الاثنين، تتجه کل الانظار الی الرئيس الامريکي دونالد ترامب الذي سيلتقي رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي سيطلب منه الغاء الاتفاق، ثم الرئيس الفرنسي ايمانويل ماکرون الذي سيسعی الی اقناع نظيره الاميرکي بالعکس.
ولا يزال ترامب يعبر عن نقمته علی اتفاق فيينا الذي وقع في 14 تموز/يوليو 2015 بين طهران والقوی الست الکبری (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا والمانيا)، معتبرا انه “فظيع”. وکان وعد خلال حملته الانتخابية ب”تمزيقه”.
وتتبادل واشنطن وطهران الاتهامات بانتهاک الاتفاق الذي ولد بعد مخاض تفاوضي استمر عشرة اعوام ودخل حيز التنفيذ في کانون الثاني/يناير 2016 لضمان الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الايراني مقابل رفع تدريجي للعقوبات الدولية عن طهران.
وثمة استحقاق مهم ينتظر ترامب. ففي منتصف تشرين الاول/اکتوبر المقبل، علی الرئيس الاميرکي ان يؤکد امام الکونغرس ان طهران تفي بالتزاماتها. لکن بعض تصريحاته توحي بانه قد يقرر عدم القيام بذلک.
وفي حال بادر ترامب الی العکس، في شکل يتنافی وخلاصات الوکالة الدولية للطاقة الذرية التي اکدت وفاء طهران بالتزاماتها، فان ذلک قد يمهد لخطوة يخشاها موقعو الاتفاق الاخرون تتمثل في اعادة فرض العقوبات الاميرکية.
وعلق دبلوماسي اوروبي رفيع “اذا لم يؤکد ترامب (التزام طهران) فان خطرا کبيرا يهدد الاتفاق. من وجهة نظر قانونية، يمکن ان نقول دائما ان الاتفاق لا يزال حيا”، لکن ما قد يبادر اليه ترامب هو “مؤشر سياسي”.

زر الذهاب إلى الأعلى