أخبار العالم
تظاهرة احتجاجية في نيويورک ضد “إبادة” المسلمين الروهنغيا
15/9/2017
شهدت مدينة نيويورک الأمريکية تظاهرة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة، ضد الانتهاکات ومجازر الإبادة الجماعية التي يمارسها الجيش والمليشيات البوذية المتطرفة بحق المسلمين الروهنغيا في إقليم أراکان غربي ميانمار.
واجتمع مئات المتظاهرين من الجالية المسلمة في حديقة “داغ همرشولد” مقابل مقر الأمم المتحدة، حيث أدوا صلاة الجمعة (بتوقيت الولايات المتحدة)، وشارکوا بعدها في تظاهرة حاشدة نددوا خلالها بالعنف ضد مسلمي أراکان.
وفي کلمة ألقاها خلال التظاهرة، قال رئيس “مجلس القيادة الإسلامية” في نيويورک عبد الحفيد جميل، إنهم اجتمعوا أمام مقر الأمم المتحدة “للحديث باسم المضطهدين والمظلومين في العالم، ومن أجل الدعوة إلی التحرک الدولي لإنقاذهم”.
وأکد “جميل” ضرورة اتخاذ منظمة الأمم المتحدة الإجراءات اللازمة لوقف الانتهاکات التي يتعرض لها المسلمون الروهنغيا في ميانمار من قتل وتهجير علی يد السلطات والمليشيات البوذية هناک.
وأعرب المتظاهرون عن إدانتهم الشديدة لمستشارة الدولة رئيسة الحکومة في ميانمار، أونغ سان سوتشي، الحائزة جائزة نوبل للسلام، فضلا عن جيش بلادها، مطالبين بوقف المجازر.
وشارک في التظاهرة، أعضاء اللجنة التوجيهية الوطنية الأمريکية الأمريکية (TASC)، واتحاد الجمعيات الترکية الأمريکية (TADF)، وشوهدت صور الرئيس الترکي رجب طيب أردوغان وعلم ترکيا بيد المتظاهرين.
وأعرب المتظاهرون عن شکرهم لترکيا ورئيسها أردوغان حيال الجهود الحثيثة في إغاثة المسلمين الروهنغيا منذ اندلاع الأزمة في أراکان نهاية أغسطس / آب الماضي، والتي أدت إلی هجرة عشرات آلاف المدنيين إلی بنغلادش.
کما شارک في التظاهرة، ممثلون عن الجاليتين اليهودية والمسيحية في نيويورک، حيث رفعوا لافتات کتب عليها “أوقفوا قتل المسلمين الروهنغيا الأبرياء”، وأخری تدعو إلی تحرک الأمم المتحدة وتدين انتهاکات حقوق الإنسان.
وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الأربعاء، أن عدد لاجئي أراکان إلی بنغلادش هربا من أعمال العنف التي اندلعت في ميانمار، قارب 400 ألف شخص، بينهم 220 ألف طفل دون 18 سنة.
ومنذ 25 أغسطس / آب الماضي، يرتکب جيش ميانمار إبادة جماعية بحق المسلمين الروهنغيا في إقليم أراکان (راخين)، أسفرت عن مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين، بحسب ناشطين أراکانيين.
واجتمع مئات المتظاهرين من الجالية المسلمة في حديقة “داغ همرشولد” مقابل مقر الأمم المتحدة، حيث أدوا صلاة الجمعة (بتوقيت الولايات المتحدة)، وشارکوا بعدها في تظاهرة حاشدة نددوا خلالها بالعنف ضد مسلمي أراکان.
وفي کلمة ألقاها خلال التظاهرة، قال رئيس “مجلس القيادة الإسلامية” في نيويورک عبد الحفيد جميل، إنهم اجتمعوا أمام مقر الأمم المتحدة “للحديث باسم المضطهدين والمظلومين في العالم، ومن أجل الدعوة إلی التحرک الدولي لإنقاذهم”.
وأکد “جميل” ضرورة اتخاذ منظمة الأمم المتحدة الإجراءات اللازمة لوقف الانتهاکات التي يتعرض لها المسلمون الروهنغيا في ميانمار من قتل وتهجير علی يد السلطات والمليشيات البوذية هناک.
وأعرب المتظاهرون عن إدانتهم الشديدة لمستشارة الدولة رئيسة الحکومة في ميانمار، أونغ سان سوتشي، الحائزة جائزة نوبل للسلام، فضلا عن جيش بلادها، مطالبين بوقف المجازر.
وشارک في التظاهرة، أعضاء اللجنة التوجيهية الوطنية الأمريکية الأمريکية (TASC)، واتحاد الجمعيات الترکية الأمريکية (TADF)، وشوهدت صور الرئيس الترکي رجب طيب أردوغان وعلم ترکيا بيد المتظاهرين.
وأعرب المتظاهرون عن شکرهم لترکيا ورئيسها أردوغان حيال الجهود الحثيثة في إغاثة المسلمين الروهنغيا منذ اندلاع الأزمة في أراکان نهاية أغسطس / آب الماضي، والتي أدت إلی هجرة عشرات آلاف المدنيين إلی بنغلادش.
کما شارک في التظاهرة، ممثلون عن الجاليتين اليهودية والمسيحية في نيويورک، حيث رفعوا لافتات کتب عليها “أوقفوا قتل المسلمين الروهنغيا الأبرياء”، وأخری تدعو إلی تحرک الأمم المتحدة وتدين انتهاکات حقوق الإنسان.
وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الأربعاء، أن عدد لاجئي أراکان إلی بنغلادش هربا من أعمال العنف التي اندلعت في ميانمار، قارب 400 ألف شخص، بينهم 220 ألف طفل دون 18 سنة.
ومنذ 25 أغسطس / آب الماضي، يرتکب جيش ميانمار إبادة جماعية بحق المسلمين الروهنغيا في إقليم أراکان (راخين)، أسفرت عن مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين، بحسب ناشطين أراکانيين.
