أخبار إيران

خوف النظام الايراني بعد 10 أيام من مصرع طالبات مدرسة

 

بينما مضی أکثر من 10 أيام علی انقلاب حافلة کانت تقل طالبات مدرسة لمحافظة هرمزغان، نکأ محافظ خوزستان يوم 11 سبتمبر جراح أسر الضحايا وأکد: «يقول رب العالمين لنا أن نصبر علی المصائب». وهذه العبارة تعني نکء الجراح للعوائل حيث يحذر الآبات والأمهات من کسر الصمت استنادا الی کلام الله وعدم الاعتراض علی موت أعزائهم.
والکلمة التعاطفية الوحيدة التي أدلی بها هذا المحافظ اضافة الی تحذيره للعوائل هي «کانت هؤلاء الطالبات اناسا طيبين وأبرياء يجب أن نستذکرهم دوما ويجب أن نسمّي المدارس في المدن وکذلک شوارع بأسمائهم». (موقع خوزنامه الحکومي 11 سبتمبر).
زرف دموع التماسيح من قبل وکلاء وعناصر النظام متواصل منذ يوم انقلاب الحافلة مما يبين قلقهم من انفجار برميل البارود والسعي لاخماد غضب المواطنين ازاء أعمال النظام المعادية للشعب. منها تصريحات الملا محسن موسوي رئيس عدلية مدينة داراب الذي قال: «ان عدم أخذ الحيطة أثناء سوق المرکبة کان ناجما عن نعاس السائق حسب نتائج الخبراء» (صحيفة ايران الحکومية 11 سبتمبر). وهذا يعني القاء المسؤولية علی عاتق السائق للتستر علی الحقائق. ولکن أعمال النظام التي هي تسبب حوادث مماثلة لا يعد ولا يحصی ، لا يقبل التستر. ومن لا يعرف أن المقصر الأول والأخير لهذه الأحداث في البلاد هو نظام ولاية الفقيه الفاسد. الحقيقة واضحة بحيث رغم محاولات قادة النظام ، الا أنهم لم يتمکنوا من التستر علی الحقيقة واضطروا الی الاعتراف بمسؤولية الحکومة بالحادث. 

زر الذهاب إلى الأعلى